أخبار وتقارير
والي نهر النيل: لاتهاون في تطبيق “الطوارئ”
الدامر- أحمد علي أبشر:
قال والي نهر النيل، محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، إنه لاتهاون في تطبيق أوامر الطوارئ وحظر التجوال التي أصدرتها الولاية جاء ذلك لدى ترؤسه الاجتماع الجامع الذي ضم قيادات المحليات من المديريين التنفيذيين، بحضور ومشاركة عثمان محمد عثمان، الأمين العام لحكومة الولاية ومحمد عثمان بدوي مدير الحكم المحلي ومولانا حمزة عكاشه المستشار القانوني لحكومة الولاية.
وشدد الوالي على ضرورة وقوف المدير التنفيذي بكل محلية على كافة الإجراءات المتبعة وتنفيذ العقوبات الرادعة ضد كل من يخالف قانون الطوارئ وحظر التجول ولااستثناء لأي جهة أو فرد أو جماعة سواء تلك التي حددها القانون.
ووجه الوالي بوضع كافة المواعين النهرية والمعديات والمراكب واللنشات تحت تصرف الدفاع المدني بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمحليات وإيقاف عملها في فترة المساء نهائيا.
وشدد أبوقرون على ضرورة مراقبة أماكن ومواقع وأسواق التعدين بالولاية ورصد كل المظاهر السالبة وحركة الدخول والخروج منها.
ووجه بالاستفادة من المستنفرين بكل مناطق الولاية في الارتكازات وحملات التفتيش والطواف الليلي والوجود بالأسواق وعمل خيام بالأسواق الكبرى للتعبئة والاستنفار وكذلك الاهتمام بمعسكرات الكرامة والبدء في الكرامة الثانية لكل المحليات والوحدات الإدارية والمناطق وتفعيل اللجان الأمنية بالوحدات الإدارية وربطها مع لجان أمن المحليه وتحديد رقم هاتف محدد لتلقي البلاغات والشكاوي من المواطنين عند حدوث اي أمر طارئ وضرورة رفع الحس الأمني والتوعيه عبر المساجد والأندية ومراكز الشباب والتجمعات في الأسواق العامة وضرورة مراجعة أصحاب المهن الذين ظهروا مؤخرا بالأسواق وتنظيم الأسواق بالمشاركة مع المرور والأجهزة الأمنية لتخفيف الازدحام وتحديد مواقع للسيارات داخل الأسواق ومنع كافة الظواهر السالبة بالأسواق وتشديد الرقابة على المناطق النائية وفي الاطراف ومداخل ومخارج القرى والفرقان والمدن وتفعيل دور اللجان الإدارية ولجان إسناد القوات المسلحة بالأحياء والقرى والمدن ورصد كل الحركة في الأحياء ومعرفة كل الذين قطنوا بالأحياء والقرى والمدن بعد حدوث الأحداث الأخيرة والتفتيش المستمر والمتواصل للمزارع والمشروعات الزراعية والعمال في مواقع الكمائن.
ووجه الوالي بانعقاد غرف الطوارئ بالمحليات يوميا للوقوف على الأحوال بكل أرجاء المحلية داعياً لتكوين غرف إعلامية بكل المحليات والاستفادة من الكوادر الإعلامية القادمة للولاية وتفعيل دور الإعلام بالمحليات وإبراز الجاهزية ورفع الحس الأمني وحث الشباب للانخراط في صفوف معسكرات الكرامة وتسليط الضوء على التدافع الكبير لمواطن الولاية نحو المعسكرات خاصة الشباب والمرأة وكذلك التشديد علي حصر الوجود الأجنبي بكل انحاء الولاية.
واشار الوالي لأهمية الجانب الشعبي والأهلي في التعبئة والاستنفار والمراقبة والمتابعة اللصيقة لكل مايدور بالأحياء والقرى والفرقان والمدن والتنسيق بين اللجان الأمنية بالولاية ولجان إسناد القوات المسلحة للرصد الدقيق لأي مظاهر سالبة أو مهدد أمني.
وأوضح أن هنالك تنسيقا سيتم بين الولاية ورئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بولايتي نهر النيل والشمالية اللواء الهادي سليمان وسيتم عقد لقاءات مع كافة المحليات ولجان الإسناد والمؤازرة للقوات المسلحة بالولاية واللجنة العليا للتعبئة والاستنفار.
ونادي الوالي بضرورة مضاعفة الجهود ومواصلة العمل مشيدا بالمجهودات الشعبية التي بدأت بالمحليات لعمل الحمايات اللازمة داعيا الجميع للتفاعل وإنزال كل ماجاء بإجراءات الطوارئ لأرض الواقع، مشددا على أنه لامجامله في التطبيق والتنفيذ للقانون من أجل الحفاظ على تميز الولاية في الأمن والاستقرار.
من جانبهم استعرض قادة المحليات بالتفصيل موقف تنفيذ قرار الطوارئ وحظر التجول مؤكدين التزامهم التام بكل ماجاء به وتفعيل الجانب الرقابي عبر اللجان الأمنية بالمحليات والوحدات الإدارية.