أخبار إعلام المليشيا عن سيطرة الدعم الصريع للمنطقة الاستراتيجية بود مدني وتزامنها مع نشر اعلان الاتفاق بين المليشيا وحركة ( تقدم ) الضلالية بوقف الحرب لم تكن صدفة ولا حتي حرق مصرف الساحل والصحراء بكامل شركاته إلا محاولة بائسة لإحباط ( المقاومة الشعبية) التي أكدت للعالم أن الشعب السوداني هو ( المعلم ) والملهم لكل الثورات وهم أهل ( الفزعة ) والنصرة الحقيقيين ولا انتصار أو تقدم إلا بهم.
المقاومة الشعبية السودانية زعزعت العالم واربكت حسابات الإمارات ودول الضلال التي حاولت إعادة الصورة المشوشة لقحت والمليشيا وهي تعيد ( الحياة ) للهالك حميدتى المقتول بايدي شقيقة وهي معلومة مؤكدة لم يعلنها الجيش وهو يختار ( فقه التأديب ) لكل من تجاوز الحدود وحاول تشويه صورة القوات المسلحة التي انتصرت منذ الخامس عشر من ابريل الماضي بإحباط المؤامرة وصد طغيان الدعم الصريع.
قيادات القوات المسلحة انتصرت في ميدان المعركة وهذا مما لا شك فيه رغم أن الموت دخل كل البيوت والحزن سكن القلوب ولكن انتصارها الأكبر كان في إعادة ثغتها في نفوس الشعب بعد المحاولات البائسة لتشوية صورتها والتأكيد أن الجيش السوداني هو الوحيد الذي يحمي البلاد وهذا مافهمه العالم متأخراً ….العالم المتكالب علي ثرواتنا بطمع وجهل بأن الحرب ستجعل من تلك الدول إرتداء عباءة الوصاية علي الشعب السوداني قبل إعلان مقاومتة التي أجبرته علي تغيير سياساته تجاة السودان المسنود بشعب لا يجامل في سيادة الوطن …
الجيش قدم الدرس ورغم أن الابتلاء عظيم وكبير إلا أن الشعب فهم الدرس وأكد أنه شعب واعي وقادر علي الخروج من الأزمة أكثر قوة .
القارئ للواقع يؤكد أن المرحلة القادمة للمقاومة الشعبية وهي وحدها من ستسيطر علي المشهد ومن خلقها الجيش ولن يكون بعد اليوم وجود ( لاتباع ) قحت في المشهد وهي فرصة لكل شباب الثورة والحرية من الوطنيين للإنضمام للمقاومة اذا ماكان لهم خيار للحكم وتقديم ما يساعد في تحديد شكل السودان الجديد مابعد الحرب .
