أخبار وتقارير
الاتحادي الأصل يعلن قُرب توحيد الحزب ويدعو لحكومة رشيقة
الخرطوم- عرفة صالح:
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن خطوات وحدة الاتحاديين ستكتمل بنهاية هذا العام. وطالب بتشكيل حكومة رشيقة لقيادة الفترة الانتقالية إلى حين قيام الانتخابات.
وقال نائب رئيس الحزب؛ جعفر الصادق الميرغني، في اللقاء السياسي الذي نظم مساء الإثنين بجنينة السيد علي بالخرطوم، إن خطوات وحدة الحزب الاتحادي تسير وفق ماخطط لها في اجتماع القاهرة الذي ضم خمسة كيانات وفصائل وأحزاب اتحادية تواثقت وتعاهدت على ضرورة الوحدة.
وأكد أن الحزب لن يحيد عن مبادئه وهو ملتزم بخط واضح يرفض العدائيات والنزاعات ونبذ التكتلات.
ودعا الميرغني للوفاق والتطلع للمستقبل بقلب مفتوح، مؤكدا أن البلاد في لحظات صعبة تتطلب ترتيب الأولويات والتفكير في المستقبل، مشدداً على موقفهم وإيمانهم الثابت بحرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر السلمي وحرية الإعلام والنضال السلمي.
وقال جعفر الصادق الميرغني، إن البلاد لن تسير بعقلية الـ34 عاماً الماضية، مضيفاً: “لابد من تنازلات ووفاق”.
وقال إنه من الضروري جمع المشتركات خلال المبادرات السياسية التي طرحت في مبادرة واحدة من أجل إصلاح الراهن السياسي والخروج برؤية وطنية واضحة لحل أزمات البلاد.
وطالب الميرغني بتشكيل حكومة رشيقة لقيادة الفترة الانتقالية تقود لانتخابات حرة ونزيهة، داعيا إلى تشكيل ضرورة المحكمة الدستورية للبت في الخلافات الدستورية وفق القانون.
وطالب بضبط الأداء المالي مع إحكام الرقابة وتشكيل مفوضية مكافحة الفساد، واقترح تكوين مفوضية باسم (المصالحة الوطنية والتعويضات) لتعمل على معالجة ضحايا العنف في المظاهرات وتحقق العدالة والسلم المجتمعي.
وطالب الميرغني، بضرورة أيلولة شركات الجيش والدعم السريع لوزارة المالية الاتحادية وفق القانون عدا منظومة الصناعات الدفاعية.
وناشد المجتمع الدولي والإقليمي والدول الصديقة لدعم السودان وانقاذ المنكوبين جراء السيول والأمطار التي دمرت المنازل وازهقت الأرواح، مشيدا بالدول الصديقة ووقفتها الكبيرة مع ضحايا الأمطار والسيول التي ضربت العديد من المدن السودانية .
من جانبه اكد إبراهيم الميرغني، أمين القطاع السياسي بالحزب على أهمية إنشاء الية وطنية لتوحيد المبادرات تعمل بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، مفصحاِ عن توصل الحزب مع الحلفاء والأصدقاء إلى توافق وطني لتوحيد المبادرات والإعلان قريبا عن مبادرة واحدة تخرج البلاد إلى بر الأمان.
ووصف إبراهيم الميرغني، خروج العسكر من العملية السياسية ببارقة الأمل التي أعطت نافدة ضوء في المشهد السياسي.
وقال إن العملية السياسية في البلاد انقسمت إلى عسكر ومدنيين، مضيفاً أن عودة الجيش للثكنات عملية تحتاج لأسس وضوابط وجوانب فنية وإجرائية من قبل المؤسسة العسكرية.