طلال مدثر:
في كسلا احتفت منصات عالمية كبيرة بتجربة نفذتها الوكالة الأمريكية للتنمية مع نساء كسلا المزارعات اللائي فقدن موارد عيشتهن في ظل الظروف الحالية.
ونفذت الوكالة برنامجا مع جمعية الهرم التعاونية الزراعية، وهي مجموعة مزارعين تقودها نساء ومقرها كسلا للمساعدة في زيادة إنتاج الخضروات.
المنظمة تقوم بتدريبهن على التقنيات الزراعية الحديثة وتقنيات الري ومكافحة الآفات والأسمدة العضوية لزيادة إنتاجية المحاصيل والنتيجة كانت كالاتي:-
المزارعة امتثال عطا قالت انه وعبر هذا البرنامج تم تدريبهن على تقنيات حرث وإعداد أرض جديدة لم يتم استخدامها من قبل، ومنحهن بذورا محسنة وتشجيعهن على استخدام البقوليات كأسمدة عضوية..
وقالت امتثال إنها كانت تشتري بذور خضروات سيئة الإنبات من السوق لكن منحوها البذور الجيدة عبر الوكالة، وانها حينما زرعت وحصدت سألوها عن النتيجة، قالت إن دخلها لأول مرة تضاعف وحصلت على ربح 250 دولار كعائد ربحي من محصولها الأول (الخضار).
أما في حي السواقي حيث تباع المحاصيل فقد تحقق رضا كبيرا من خلال هذا المشروع.
وقالت مواطنة إنها لأول مرة تتذوق الطعم الصحي والطازج لهذه الخضروات.
وقال أحد الباعة إنه يشتري من نساء الجمعية الخضروات ويبيعها داخل الحي وأن هذا خفض عليه تكلفة النقل لأنه كان بشتري من أسواق بعيدة.
تجربة بسيطة وأطرافها إثنين فقط برنامج للتدريب وسواعد فتية تريد العمل والانتاج والحصاد بطريقة علمية بتدريب وببذور محسنة وغير مضروبة وبدون إجراءات بيروقراطية لصوصية فحققت الهدف.
شكرا لجمعية الهرم التعاونية الزراعية بكسلا فقد منحوا الجميع درسا مجانيا في الفعل وفي الإرادة وفي قوة البذل والعطاء فمن يستفيد؟ من؟.