منى مصطفى:
اللهم حقق النصر لبلادنا وللقوات المسلحة وهي تخوض معارك دمرت البلاد ودمرت البنية التحتية من مسستشفيات عامة.
ظل مستشفى عطبرة منذ اندلاع الحرب يقدم مجهودات كبيرة في ظل تدفق الآلاف من الوافدين من أربع ولايات مجاورة بظروف اقتصادية حرجة.
ونشيد بوزيرة الصحة بولاية نهر النيل د.أمل أحمد مجذوب، والكادر الإداري الذي يقف على قضايا مستشفى عطبرة على مدار الساعة من متابعة دورية لتقديم خدمات نوعية للمرضى وجرحى معركة الكرامة حيث رفد المستشفى بكودار من الأطباء من الخرطوم.
ندعو أهل السودان من مؤسسات وطنية ورجال أعمال دعم المستشفى كما ندعو رجل الأعمال المعروف أزهري المبارك لوضع بصمته في المستشفى وكذلك أبناء نهر النيل من كبار رجال الأعمال، السيد أشرف الكاردينال ومعاوية البرير وشركات البترول والذهب وأهلنا الاقباط بالخارج آل حبيب باسطة الذي أسس رابطه باسم عطبرة في استراليا د عصام سيد محمود والزين عمارة وغيرهم من أبناء عطبرة بالخارج.
وأشيد بالعطبراوي الإنسان، أزهري بكري بالمملكة العربية السعودية لدعمه اللا المحدود للمستشفى من أدوية وعمل شراكات مع الهلال الأحمر السعودي لدعم قسم جراحة القلب.
المستشفى في حوجه لسد النقص من أقسام تحت التشييد من جراحه قلب عمليات جراحية للأطفال وتوفير أجهزة ومعدات لتوفير استمرار خدمات افضل للمواطنين وتأهيل مشرحة عطبرة التي تستقبل خلال ٢٤ ساعه حوادث المرور والغرق والموتى بالشركات ومن بينهم من يموتون اختناقا في الآبار والمناجم خلال رحلة البحث عن الدهب في الصحراء.
تحتاج المستشفى لتأهيل استراحة الأطباء وتأهيل قسم النساء والتوليد وفاء للرجل العلامة الراحل المقيم بروفسير محمد أحمد القباني الذي قدم عصارة جهده بنهرالنيل والسودان بل شارك في محافل عالمية في بحوث سرطان الثدي وترك بحوثا ينهل منها تلاميذه في جراحة النساء والتوليد.
والله المستعان
