أخبار وتقاريرحوارات وتحقيقاتعلوم وتكنولوجيا

الهيئة الشعبية للشمال ترحب بالمبادرة المصرية لجمع القوى المدنية السودانية

أعلنت الهيئة الشعبية للشمال ترحيبها بالمبادرة المصرية، لاستضافة مؤتمر لجميع القوى السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024 في القاهرة.

وجددت الهيئة في بيان ممهور بتوقيع أمينها العام، د.أسامة سيد أحمد حسين، ثقتها فى الجهود المصرية، استنادا على الأواصر الشعبية بين مصر والسودان، واتساقا مع ضرورات الأمن القومي للبلدين ومصالحهما المشتركة، وصولا لتوافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة.

وأعلنت الهيئة رفضها المسبق لإشراك داعمي مليشيا الدعم السريع وفي مقدمتهم دولتي الإمارات وتشاد.

وفيما يلي نص البيان:

الهيئة الشعبية للشمال
بيان صحفي
نرحب فى الهيئة الشعبية للشمال بالمبادرة المصرية، حسب ما جاء فى بيان وزارة خارجية جمهورية مصر العربية بتاريخ 28 مايو 2024 حول استضافة مؤتمر لجميع القوى السياسية المدنية السودانية نهاية يونيو 2024.
ونجدد ثقتنا فى الجهود المصرية، استنادا على الأواصر الشعبية بين مصر والسودان، واتساقا مع ضرورات الأمن القومي للبلدين ومصالحهما المشتركة، وصولا لتوافق وطني جامع بين السودانيين لحل الأزمة الراهنة. ولذا فإن الدور المصري في هذا الخصوص مطلوب ومرحب به.
وتثمن الوزارة ما تضمنه البيان من التشديد على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وكذلك أن يكون هدف المؤتمر التوصل لرؤية سودانية خالصة باعتبار أن الأزمة قضية سودانية بالأساس.
ونعتقد بوجود إشراك أصحاب المصلحة من ضحايا الحرب والنازحين والشهداء والجرحى والمفقودين، وأن يكون هناك نص واضح على إعادة المنهوبات والمسروقات، ومحاسبة القتلة والمجرمين.
ونرفض فى الهيئة مشاركة داعمي المليشيا شركاء استباحة الدم السوداني الذين يواصلون إمدادها بالأسلحة الفتاكة لقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض، وتدمير البنيات الأساسية للبلاد وفي طليعتهم دولة الإمارات وتشاد، أو دول الجوار المتورطة فى إيواء المليشيا وتجنيد المرتزقة ، التحية لمصر ولشعب مصر وللرئيس السيسي لما يقومون به من دور مشهود لينعم السودان بالأمن والسلام، والتقدير لهم وهم يقدمون للوافدين ممن شردتهم الحرب كل مساعدة ممكنة.
حفظ الله السودان و مصر وأدام روح الأخوة والمصير المشترك.
د.أسامة سيد أحمد حسين
الأمين العام للهيئة الشعبية للشمال

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق