بقلم/ محمد علي حامد الراو:
وتظل كالعهد بها دامرنا الجميلة المليحة (الدرة الماليها تمن) تغمرنا كل صباح بأريج التفوق وعطور النجاح وياسمين الفلاح الثقافي والأدبي الذي وهو في الحقيقة جينات مورثة في عروق أعرق مدينة على النيل عرفت الاستيطان البشري منذ آلاف السنين وهكذا كان دأبها في كل محفل علمي ان يكون لها الصدر دون الاخرين وان يكون منها في كل منافسة علمية السوابق والمصلينا
ما قصُر عزم بينها عن سموات الأبداع شحذوا لها الهمم ليس احلام يغظة لكنه العمل والكسب
They did not dream of success, but they worked for it
بالله ما احلي هذه السيموفنية
التي عذفتها اسافير إعلام المنافسة العلمية والثقافية للدورة المدرسية لولاية نهر النيل
بنشرها لهذا الخبر المبتسم
*محلية الدامر تكستح محليتي عطبرة وبربر وتتأهل للمرحلة القادمة عن جدارة واستحقاق.*-
لو كان غير ذلك كان يكون خط بيان البيان معوج
شكرا أبنائي أبناء المرحلة الثانوية بكل محليتنا المليحة
فقد كنتم عند العهد بكم وتربعتم على قمة المثلث الذهبي لاقوى منافسين على مستوى السودان عطبرة بتاريخها وألقها وسحر مبدعيها وتميز مدارسها وطلابها الذين لايقدح في مواهبهم احد وهناك بربر التاريخ الضارب في الحضارة والمعارف والعلوم الدينية والخلاوي العريقة
ولكن برغم جسارة وتمكن المنافس وقوة رياحهم لكنهم قد لأقوا
*إعصار باتريسيا*
الكاسح
التهاني آلاف آلاف لمحلية الدامر والمديرها التنفيذي
ومدير مرحلتها الثانوية تلميذتي النجيبة الاستاذة زينب احمد علي
ولكل مدارس محلية الدامر وكل المعلمين ولمعلمات آلافذاذ وشكرا
لمدير النشاط الطلابي بالمحلية الهمام الاستاذ أسامة عوض حلقوم
شكرا كل الطلاب النجباء وعلي الصدر القائمتهم مدرسة الدامر الثانوية الجديدة للبنات
ولاننسى السند الشعبي الذي كان وراء هذه الانتصارات من أبناء الدامر الخلص الأوفياء الأنقياء السيد عوض الكريم البلة وأخوانه
الذين نجدهم في كل هيعة وصيحة للدامر في الصف الاول، أصحاب شركةالدامر للنقل والاستثمار، وقد استحقوا هذا الاسم عن جدارة.
ولو ما جيته من زي ديل وا أسفي وا مأساتي وا ذلي
