أخبار وتقارير

وزارة التربية والتعليم بنهر النيل تحتسب الوزير الحوري

بسم الله الرحمن الرحيم

احتساب

قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) صدق الله العلي العظيم.

بعد الإيمان بقضاء الله وقدره، يحتسب الأستاذ: أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف، والإخوة مديرو الإدارات العامة والمتخصصة وجميع العاملين بالوزارة
يحتسبون عند الله تعالى الأستاذ: محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم الاتحادي، الذي حدثت وفاته بجمهورية مصر العربية إثرة علةٍ لم تمهله طويلاً.

وإذ تنعاه الوزارة تنعى فيه دماثة الأخلاق، وطيب المعشر، وحسن التعاون.
فقد كان الفقيد خير معين لوزارة التربية والتعليم بالولاية في استقرار العام الدراسي ووصوله إلى هذه المرحلة، وذلك بالفكر والرأي السديد، والدعم من خلال توفير الكتاب المدرسي بصورةٍ عامة وكُتب المرحلة المتوسطة بصفةٍ خاصة.

فقد ساهم الفقيد بخبرته وعلاقاته الممتدة داخل وخارج البلاد في تذليل مهمة عقد امتحانات الشهادتين الابتدائية والمتوسطة بالمراكز الخارجية التي تبنّتها وزارة التربية والتعليم بنهر النيل هذا العام في ظل الظروف الرّاهنة التي تشهدها البلاد.فقد كان لتنسيقه وتواصله مع السفارات والقنصليات بالدول الصديقة والشقيقة الدور الفاعل في وصول الامتحانات لمراكز الامتحانات والجلوس لها حتى نهاياتها.

انتقل الأستاذ محمود الحوري إلى الرفيق الأعلى، بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالبذل والعطاء ونكران الذات.
لقد تدرج الفقيد في السلك الإداري معلماً بالمرحلة الثانوية، ثم سفيراً للمهنة بمدارس الصداقة ، ونائباً لمدير الامتحانات، ورئيساً لكنترول الشهادة السودانية، ثم مديراً لامتحانات السودان، ووكيلاً لوزارة التربية والتعليم العام إلى أن تم تكليفه وزيراً للتربية والتعليم العام بالبلاد في العام(٢٠٢٢م).
وقد تقلد الفقيد هذه المناصب وتدرّج فيها عن جدارةٍ ومهنيةٍ واقتدار.

سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع الرّحمة والمغفرة والعفو، وأ يجعل قبره روضةً من رياض الجنة وأن يسكنه الفردوس الأعلى.

إنا لله وإنا إليه راجعون.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إعلام وزارة التربية والتعليم نهر النيل

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق