صحة وبيئة

نظمتها الصحة و”امفنت” ورشة حول الترصد والاستجابة لوباء الكوليرا

كسلا- الساقية برس:

نظمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالتعاون مع الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)، اليوم بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، ورشة حول (خطة الترصد والاستجابة للكوليرا 2024-2025م) .

واستعرض مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د.الفاضل محمد محمود في الجلسة الافتتاحية، الوضع الوبائي للكوليرا بالولايات المختلفة بما فيها من الإحصائيات، مقترحا مراجعة مشروع المياه والإصحاح البيئي، وإطلاق مبادرات مجتمعية لتوفير وجبات للمرضى بمراكز العزل بمايسهم في الحد من دخول مرافقي المرضى،وبالتالي منع الإنتشار.
وقطع مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة مهتدي محمود،

 

 

وقطع مدير الادارة العامة للرعاية الصحية بالانابة مهتدي محمود، بضرورة الاستفادة من الخبرات البشرية الموجودة “والتشمير” عن ساعد الجد خاصة وان تمرد الدعم السريع اضاف عوامل خطورة جديدة من شح في الموارد البشرية والمالية واكتظاظ السكان جراء النزوح، مناديا بالاستفادة من التجارب السابقة تحقيقا للنتائج المرجوة.

وقال الخبير في مجال الوبائيات د. بابكر المقبول في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية للورشة، إن الورشة تهدف لمراجعة وتحديث خطة الاستجابة والرصد لوباء الكوليرا، والذي بدأ في الظهور في بعض الولايات، خاصة بكسلا، وتحسبا لتمدد الوباء، كان لابد من المراجعة للخطة وتحديث المستهدفات، منوها إلى أن هذا العمل الكبير بدعم من (امفنت) مشيدا بالدعم، وبالدعومات التي ظلت تقدمها للصحة، متوقعا الخروج بخطة عمل جاهزة للتطبيق ومشاركتها مع الشركاء “وكل يدلي بدلوه”، في المساعدة سواء كانت مادية، عينية، أو فنية.

وتمنى المقبول، أن يأتي ثماره بان تتمكن وزارة الصحة من الحد من انتشار الكوليرا وتقليل المراضة وحالات الوفاة.

إلى ذلك أكد مستشار الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) د.الفاتح مالك، أن الوزارة والشركاء وعلى رأسهم (امفنت) ونسبة للظروف التي يمر بها السودان من الحرب النزوح وزيادة معدلات الأمطار، راتا الحاجة الحقيقية لتوحيد الجهود، والتصدي بكفاءة وفعالية للوباء.

وأضاف ولهذا جاءت الورشة التي تهدف لترتيب البيت الداخلي والتواصل مع الشركاء لأجل انفاذ تدخلات تؤدي في النهاية إلى التحكم في الوضع القائم، لافتا إلى أن المشاركة الواسعة من إدارات الوزارة والشركاء والجهات ذات الصلة كفيلة بالخروج بنتائج في المستقبل القريب لاحتواء الاسهالات المنتشرة هذه الأيام.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق