محمد الصادق:
من أجمل وأعظم اللحظات التى تمر على الإنسان هى تلك التى تجعل شخص يترك فى داوخلك أشياء سعيدة تجعلك تبتسم حينما تبدو لك الحياة كئيبة . لقد أثرت خلال هذه المساحة أمس الأول مشكلة البروفيسور صلاح فرج الله وناشدت فيها رئيس المجلس السيادى ووالى كسلا للتدخل وما كان من الأخ الوالى إلا أن تدخل وزار البروف امس وتبنى كل مراحل علاجه مع مستشفى الشرطة واكد على إهتمامه بأمره إلى أن يمن الله عليه بالصحة والعافية وبل تبنى معه حالة أخرى .
بعد ثمانية واربعين ساعة فقط فإذا بالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى القائد العام للقوات المسلحة يتصل هاتفيا بالبروف صلاح مستجيبا للنداء الذى أطلقناه له فى بادرة رفعت من الروح المعنوية للبروف صلاح.
كيف لا وقائد البلاد شخصيا يقف على حاله وأحواله، يا له من قائد فذ صاحب إهتمام بالغ بكل الذين يمثلون ثروات قومية فى البلاد مثل البروف صلاح . إنه قمة الإهتمام وعظم المسؤولية .
شخصيا أكثر الناس سعادة على هذا الإتصال الذى أثلج صدورنا وأكد على القيادة الرشيدة ولذلك لابد لى أن أعرب عن إمتنانى وخالص شكرى وتقديرى على الدعم الإستثنائى الذى قدمه فخامة الفريق البرهان بالإتصال الذى جعل العافية تدب فى اوصال البروف صلاح . إتصال الفريق البرهان أكد بلا شك أنه خير معين وخير محفز وخير من يبارك الإبداع وأهل الإبداع ونحسب أن إسم الفريق البرهان سيبقى بصمة ونورا يضيئ طريق التميز .
إننا سعداء بالقائد الذى يحمل هم رعيته ويقتطع من وقته الثمين فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد ويقف مساندا وداعما لقضايا ومشاكل المبدعين فى أرض الإبداع سوداننا الحبيب .
شكرا سعادة الفريق أول البرهان على هذه المبادرة التى ستبقى فى الدواخل شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير . وجعلك الله زخرا للبلاد والعباد .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .
