مقالات

القنصل المصري الجديد السفير أحمد يوسف.. “مرحبتين حبابك”

بقلم/ علي يوسف تبيدي:

في البدء نسوق التهنئة والأمنيات بالنجاح للسفير أحمد يوسف بعد استلام مهامه بشكل رسمي كقنصل لجمهورية مصر العربية بمدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة للسودان ، ومؤكد أنه قد زاول عمله محفوفاً بالدعوات بالتوفيق في عمله وأن يكون امتدادا لمن سبقوه في القنصلية من السفراء الذين كانوا روادا في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم.

بحسب معرفتي فإن السفير يوسف يتميز بخبرة وتجربة عملية ثرة ، وله محطات كبيرة من خلال عمله في عدد من المواقع بوزارة الخارجية المصرية وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج ، كما أنه يقف على رصيد مهني متميز ، وبعد استلامه للعمل في بورتسودان ينتظر ان يسهم كثيرا في ان تلعب تلك الخبرة والتجربة في تطوير العمل بالقنصلية في بورتسودان ، وانا أقول هذا الكلام من منطلق ان القنصل أحمد يوسف يهتم بالتواصل والانفتاح على المواطنيين ويؤكد على ضرورة فتح قنو ات التواصل بين القنصلية والمواطنيين.

صحيح أن الظروف صعبة جدا في السودان والعمل شاق وتتطلب جهود كبيرة ، ولكن فيما رشح من أنباء صدرت في الايام الماضية، يمكنني التأكيد على ان كل البعثة الدبلوماسية المصرية حريصة على دعم السودان في محنته الحالية ، واذا ما نظرنا لتصريحات السفير هاني صلاح فاننا نلتمس هذا الاهتمام والحرص على مساندة ودعم السودان ، ومؤكد أن القنصل الجديد لن يكون استثناء في ذلك فهو بكل تأكيد مدرك تماما لعمق العلاقات بين السودان ومصر.

ومن المقترض في الفترة القادمة تكثيف وترجمة عمل القنصلية بالقدر الذي يعضدد علاقات الدولتين وهي كما معلوم أزلية وترتبط بمصير واحد يجمع شعبي وادي النيل ، كما ننتظر من السفير أحمد يوسف تفعيل اتفاقيات التعاون بين السودان ومصر بمختلف المحالا ومعالجة أزمة التأشيرات.

وبلا شك فإن السفير أحمد يوسف واعي جدا بابعاد الأزمة التي يعيشها السودان وتأثيراتها الممتدة ، ومؤكد أنه سوف يكون اضافة حقيقة للبعثة الدبلوماسية المصرية هنا ، وسيساهم معها بشكل ممتاز في البحث عن حلول لأزمة ومواصلة جهود من سبقوه وتحريك المبادرات المصرية التي تعد الاقرب للسودانيين ، خاصة اذا ما نظرنا لتأثير مصر التأريخي في السودان.
وختاما نتمنى التوفيق للسفير أحمد يوسف في محطته ونقول له نزلت أهلا وسهلا في بلدك السودان ودامت الاخوة والمحبة روابط تجمع بين مصر والسودان لا تقطعها نوائب الدهر والزمان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق