بكري المدني -تغطية الأحداث الجارية-
مجموعة مقدرة من أهلنا الفور قامت بترفيع المقدوم صلاح الدين محمد الفضل رجال سلطانا على الفور محمولا بتاريخ باذخ من المواقف الوطنية والإجتماعية النابعة من أصالة الفور.
أصالة الفور نابعة من عمق هذه الأرض وعلو جبالها -مرة- والفور من القبائل السودانية القليلة التى ليس لها امتدادات خارج هذه البلاد ولا هي امتداد لأى مجموعة خارجها.
من الفور جاء السلطان صلاح الدين ادم رجال إذا امتدادا للعديد من الرجال الذين مثلوا القبيلة في الماضي والفور الذين يقاتلون في الحاضر كتف بكتف مع إخوانهم السودانيين يستحقون قيادة أهلية تشبههم لا كما السيد احمد حسين ايوب على دينار الذي خذلهم وخذلنا بالأخبار المتواترة عن تواصله مع قادة مليشيا الدعم السريع والحكام الذين يدعمونها في الإقليم -الرئيس الكيني روتو -مثالا-.
مثلما اختار الفور رجال سلطانا على القبيلة فإن العديد من القبائل أقامت تنسيقيات لتبيان مواقفها وإدارة شؤونها ولقد فعلت القبائل ذلك لأن قياداتها الأهلية ورموزها خذلتها -ايضا-كما خذلتنا.
شهدنا وسمعنا وعشنا وشفنا ناظر القبيلة الذي وقف وسط مجموعة من (الملايش) وهو يعترف جهرا بالتخطيط للحرب منذ سنوات لقسمة السلطة أو اخذها كلها ولم ينس أن يحدثهم في معرض تحريضه عن المال السائب في في الخرطوم.
شهدنا وسمعنا وعشنا وشفنا ناظر يقول بكل وضوح أن برنامجه هو برنامج الدعم السريع لأنه برنامج القبائل العربية.
شهدنا وسمعنا وعشنا وشفنا الناظر الذي يخالف سلفه الناظر الضابط العظيم فى الجيش وهو يريد قيادته قبيلته على خطى (الملايش).
شهدنا وسمعنا وعشنا وشفنا ناظر القبيلة الذي يتبنى قيادة المليشيا حتى طابقت اسمها والناظر المتواطيء صمتا مع المليشيا والناظر المزوز ولكل هؤلاء واؤلئك يجي صلاح الدين رجال وتخرج القبائل العديد من الرجال الذين يشبهونها في المواقف ويشرفونها بالقيادة.
