مقالات

سقوط كابيلا في امتحان القدرات الإدارية

عمار الضو:

خرج كابيلا المدير التنفيذي لبلدية القضارف دفعة الجنرال ودالشواك والي القضارف المكلف أمس للإعلام عبر المنتدى الدوري الذي حشد له لمواجهة الحملة الإعلامية (المسعورة) -حسب زعمه – خرج للإعلام وحاول التبرير عن لجنته التجريمية وغير القانونية المكونة من قبله وفضح كابيلا نفسه وفشل في الحديث وتبرير أخطائه وتجاوزاته الإدارية بل عاد وأكد ما أراد نفيه وهو يؤكد وجود شهادات بحث لملكية الدكاكين وتسعى لجنته المكونة بقراره أن تفصل في ذلك التداخل.

ياعزيزي الفاضل طالما هنالك شهادة بحث يعني تمليك للدكان إذا ماذا أنت فاعل بهذه اللجنة ومعلوم أن شهادة البحث لاتعطي الا بموافقة رئاسية وكيف يبرم عقد لتاجر يملك شهادة بحث ويحتاج كابيلا لمستشار قانوني شاطر وماهر طالما هنالك إصرار من دفعته الوالي لبقائه في أم المحليات في السودان والولاية.

(ياخوانا عليكم الله الدفعة ديل وروهم) أن هنالك بنود في العقد يوقع المدير التنفيذي العقد بالصفة وهي تسبق الموصوف وهو يمثل البلدية وقتها ويصبح العقد ملزما.

ثانيا أخي الوزير كرتكيلا مضى كابيلا في تجاوزاته الإدارية واصراره على مراجعة أداء زملائه السابقين ومحاولة تجريمهم بتكوين لجنة حسب هواه متجاوزا قانون الخدمة المدنية والذي يقضي بمراجعة الأداء عبر لجنة ثلاثية من موظفين داخل الخدمة المدنية ويتم تحديد التجاوزات والفساد عبر تقرير المراجع العام وفق الإجراءت المالية والمحاسبية، ويبدو أن في هذا الاتجاه وضحت قدرات بليلة أفضل من كابيلا وبليلة معروف ومعلوم لأهل البلدية والقضارف إن جاز لي ذلك الوصف
واستمر المدير التنفيذي لبلدية القضارف قسم السيد بلة وتمادى في أخطائه، وحديثه أمس أكد خروقاته وتصرفه الخاطئي في أموال البلدية والصرف خارج بنود الموازنة وتجنيب المال العام بعد ان اكد صرفه علي مساجد السوق من أموال (الباركنج) التي شيدت بسور ميدان الحرية وتم تشييد الباركنج ومنحه لاحد المتنفزين دون اي اجراءت عطاء أو مناقصة وشروط وكراسة العطاء وإعطاء الفرصة للآخرين للمنافسة ولم يكن تشييد الباركنج وحده هو من أخطاء وتجاوزات كابيلا هو يمضي في صناعات حاويات لجمع النفايات لم تشفع له من وفيات مواطن البلدية من الكوليرا وهذه الحاويات بلغة كلفة الواحدة بحسب المستندات طرفنا ثلاثة وعشرين ألف جنيه وتم ذلك دون أي إعلان عطاء أو مناقصة ومواصفات هندسية وفنية والغريب في الأمر بأن شهادة الانجاز تحمل توقيع المهندس المكنيكي وتم ذلك العمل تحت اشراف رئيس السائقين.
وقع كابيلا في خطأ جسيم آخر وتجاوز كبير بتخصيص قطعة الأرض التي تتبع لوزرة البنية التحتية بالولاية دون موافقة لجنة التخطيط أو قيام كراسة عطاء أو إعلان الشركات للمنافسة وتفاجأ الحضور بان عائد مبلغ إيجار أرض المعرض رغم كل تلك التجاوزات 250 مليون والصحيح هو بحسب الإيصال المالي طرفنا اثنين مليون ومئتان ثلاثة وخمسين الف جنيه ورد المبلغ بتاريخ الثامن من سبتمبر ونحتاج من كابيلا توضيحا أين ذهب بقية المبلغ بحسب حديثه أمس؟.
خرج كابيلا وحاول أن يوضح للإعلام بأنه لديه سجل من الانجازات خلال تلك الفترة التي تولى فيها إدارة البلدية بأمر الوالي دفعته والمعلوم بأن للبلدية عدد ثمانية إدارات كنا نحتاج منها أن تخرج وتوضح لنا إنجازات كابيلا وادائه خلال توليه البلدية بدلا من استمراره في الصراعات والإقصاءات والخلافات والتجاوزات.
إلى أين يمضي كابيلا ببلدية القضارف وكل يوم يشعل الخلافات والأزمات حتى أضحت البلدية مثل محور الفاو ماذا يريد الوزير كرتكيلا من مثل كابيلا الذي سقطت محلية أم القرى في قيادته وهو يدفع بأحد أقربائه يتبع للمليشيات بل كان سائقا للمتمرد الهالك علي يعقوب،، ماذا تنتظر لجنة أمن الولاية من بقاء كابيلا في البلدية مع كل تلك الإشكالات؟.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق