مقالات

ليس أنصار المليشيا وحدهم

حد السيف

محمد الصادق:

عقب الإتهامات الصريحة التى وجهها الهالك حميدتى للشقيقة مصر بأنها شاركت فى ضرب المليشيا الإرهابية بالطيران . أفادت مصادر مطلعة فى الشقيقة مصر على أن الأمن المصرى قد شرع فى تنفيذ حملة إعتقالات واسعة تستهدف أنصار المليشيا الإرهابية ومرتزقتها ومأجوريها والمصادر تفيد أن الأمن بدأ حملته من أرض اللواء والمهندسين ثم بقية المناطق الأخرى التى يتواجد فيها أنصار الدعم ( الصريع ) .
0 نقول بصريح العبارة لو قدر للطيران المصرى أن يشارك الجيش السودانى فى حربه ضد المليشيا الإرهابية لما إستمرت الحرب طوال هذه الفترة ولحسمت منذ أسابيعها الأولى . ولكن ظلت مصر الشقيقة تلعب دور الوسيط لوقف الحرب بإعتبار أن أمن السودان من أمنها وإستقرارها . ولكن ماذا نقول عن الذين يدعون أنهم مستشارين للمليشيا ويتحدثون عن الشقيقة مصر بلغة التهديد والوعيد كما قال المدعو عمران وهو يهدد ويحذر مصر من التعاطف مع الجلابة حسب قوله ويذهب أبعد من ذلك ويقول سننفذ مهام مماثلة من داخل العمق المصري وبدون طيران وأن قواتنا موجودة فى مصر وفى مواقع مهمة ومستعدين للتضحية .
بالطبع هذا التهديد والوعيد لن يخيف الأشقاء فى مصر لأنهم على ثقة ماذا سيفعلون . ولو كان لنا ما ندلى به فى هذا الحديث فإننا نقول للأشقاء فى مصر أن حملتكم يجب أن تطال كل قيادات تنسيقية تقدم والقحاته الذين فتحتم لهم قاعاتكم الوثيرة للإجتماعات واكرمتموهم بكرمكم الفياض . هؤلاء هم أس البلاء ولابد من إعتقالهم وطردهم لكى لا يتم التخطيط والتهديد والوعيد من داخل أراضيكم العزيزة التى نفخر ونعتز بها .
إن التعامل مع كل أنصار المليشيا يجب أن يكون على وجه السرعة . ليس خوفا ولكن لأن هؤلاء لا يستحقون الإحسان اليهم وإيوائهم فى أم الدنيا التى فتحت ذراعيها وإستقبلت بالأحضان كل من لجأ إليها بسبب حرب الأوغاد والمرتزقة والمأجورين . وستظل مصر هى الدولة الشقيقة المحببة لكل اهل السودان .
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق