بقلم/ عادل حسن:
ومظالم الدنيا كلها تنزلت علي السودان هكذا نحسها وحرب المرتزقة بالوكالة دفعت اهل السودان صوب اللجوء والمهاجر الي دول الجوار العربي في مصر الحبيبة والمملكة العربية السعودية العظيمة
وكانت مصر ام الدنيا واخت بلادي ملاذا للاهل السودان وتدفقت الاسر السودانية بكثافة تفوق تدفق النيل في مواسم الفيضان فاستقبلهم الاشقاء في مصر وتقاسموا معهم الماكل والمشرب والمسكن وكل معطيات الحياة الكريمة توفرت لاهل السودان عند مصر ام الدنيا وجدتة التاريخ وحبوبته الوفية
نعم ان انسان مصر يظل عزيز قوم ومعتبر مقام اينما ذهب واينما وجد فله خصوصية الاخاء وعظمة الوفاء لاخوته السودانين في كل الظروف ولذلك نجد بان الباشمهندس الحاج محمود حسين يجسد كل هذا التميز الفريد لانسان مصر بالخارج والحج محمود حسين الان هو سفير حقيقي متوج بكل عظمة الانسان المصري المغترب بالخارج حيث الفهم العالي الرقي والحضارة وهو يقوم الان بتقديم فرص العمل والاستيعاب للسودانين بالمملكة العربية السعودية حتي يوفرون لقمة العيش الحلال والايفاء بالتزامات الغربة من اجارات وغيرها من مقومات الحياة المعقدة في الغربة
ان الحاج محمود حسين مهندس راقي الفهم وهو يعرف مقام الكوادر السودانية ومؤهلاتهم الوظيفية الرفيعة في السودان واتت بهم تصاريف الحرب التي فرضتها مليشيا دقلو
نعم يظل موقف الحاج محمود حسين المهندس موقفا نبيلا وعظيما تجاه اخوته السودانين بالمملكة العربية السعودية ويقاسمهم هموم العمل والسكن ويسال عن ادق تفاصيل الاشكاليات التي يتدخل الي حلها
عموما بانت وتسامت عظمة الانسان المصري تجاه شقيقه السوداني في ظل ظروف الحرب اللعينة ويظل التاريخ يدون ويحفظ هذا الخلق الانساني الرفيع للحاج محمود حسين المهندس المثقف الفخيم ويظل عنوانا ضخما ولوحة بازخة تعتلي علالي شواهق الانسانية الحية لانسان مصر بالخارج ولاهل مصر العزيزة
ونهتف بلسان الحبور والصدق
تحيا مصر ويعيش الحاج محمود حسين موفور الصحة وزين الحال
