أخبار وتقارير
إيقاد: سلسلة اجتماعات لوقف حرب السودان ولكن لا تقدم يذكر
نيروبي– الساقية برس- إخلاص نمر:
في رده على سؤال (الساقية برس) حول إمكانية إيقاد إحداث اختراق قوي في أزمة السودان بعقد مفاوضات مباشرة بين رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، قال المدير التتفيذي للهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) الدكتور وركني كبياهو، “إن الجهود تتواصل لجمع الرجلين من أجل وقف الحرب في السودان،، وللرئيس اليوغندي يوري موسفيني محاولات في ذلك الاتجاه كما سنواصل في عواصم الايقاد المختلفة من أجل تحقيق السلام للشعب السوداني ولدينا سلسلة من الاجتماعات لكن ليس هناك تقدم يذكر”.
وأكد وركني كبياهو، خلال حديثه في ورشة الأمن والسلم، التي انعقدت بنيروبي في الفترة من 22-23 من أكتوبر الجاري، تحت شعار (رفع صوت النساء السودانيات عاليا من أجل وقف الحرب واستدامة السلام)، على أن الايقاد تسعى سعيا حثيثا من أجل إيقاف تهريب السلاح إلى السودان.
وزاد (اقترحت الايقاد فرض العقوبات على بعض المؤسسات والهيئات والجهات التي ترسل الأسلحة للسودان لدعم الحرب). وأردف (الايقاد وجهت الدعوة إلى اجتماع لرؤساء الحكومات في جيبوتي لوضع الحلول ووقف الحرب في الدولة الشقيقة).
وأمن كبياهو على ضرورة المساءلة وعدم الافلات من العقاب لمرتكبي الانتهاكات والجرائم والعنف والاغتصاب والجرائم ضد الانسانية، مشيرا لدور المرأة السودانية على مر التاريخ والتي قال إنها تصنع التغيير وتبذل الجهود من أجل السلام والعدالة والمساواة، وأمن على أن صوت المرأة السودانية ساعد كثيرا في شرح أبعاد الأزمة السودانية والدعوة لبناء السلام.
وأضاف المدير التتفيذي للهيئة الحكومية للتنميه (ايقاد)، أن دور المنظمة لاغنى عنه في المجتمع الإقليمي والدولي، موضحا أن لدول المنطقة الكثير من المصالح المشتركة، مشددا على عدم عزل السودان عن المحيط الإقليمي.
ووصف المشاورات في منطقة القرن الأفريقي مع الشركاء بالضرورية والمهمة لبحث حل مستدام لوقف الحرب في السودان.
ونوه كبياهو إلى أهمية دور المرأة في الوساطة والتفاوض ورفع صوته قائلا “دوركن مهم جدا” وذكر أن الشعب السوداني يدفع الثمن غاليا في هذه الحرب.
وأكد وركني الالتزام التام من قبل الايقاد والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، بمشاركة النساء في عملية التفاوض، واصفا رؤيتهن بالمهمة والضرورية لإحلال السلام المستدام.
وطالب بالتركيز على مخرجات الورشة وتعزيز استراتيجيات المساواة بين الجنسين وتذليل العقبات التي تحول دون مشاركة المرأة في التفاوض.
ونوه كبياهو، إلى أن اللقاء في نيروبي ليس فرصة للحوار فقط بل لتحديد مستقبل السودان. وختم حديثه قائلا (انتن صامدات، ومحركات أساسيات للمستقبل المشترك)، مثمنا دور النساء في التأثير ونبذ العنصرية وخطاب الكراهية.
وفي ختام الورشة صدر إعلان نيروبي يحمل في طياته الدعوة إلى وقف إطلاق النار والحوار السلمي بين كافة أطراف النزاع وضمان مشاركة المرأة لضمان الاستقرار والكرامة، والدعوة لمزيد من الاهتمام العالمي وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين، والاعتراف بدور منتدى المرأة التابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد) لتضخيم صوت المرأة السودانية .