في صفحته في الفيسبوك بوك توجه القائد مني أركو بهذا النداء قائلاً:
إن الأحداث المأساوية التي تشهدها قرى ولاية الجزيرة من انتهاكات وإبادة جماعية تستدعي منا تجديد الدعوة التي أطلقناها في عام 2023 في مدينة الفاشر. يجب علينا أن نكون على استعداد لحمل السلاح للدفاع عن أراضينا وكرامتنا، فهذه المليشيات لن تتوانى عن نهب واغتصاب القرى ما لم نتخذ موقفًا حازمًا.
أوجه نداءً إلى كل فرد في مجتمعنا، لنقف جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات المشتركة،، إن الثبات والصمود الذي يظهره المواطنون في مدينة الفاشر هو نتيجة قرارهم الحاسم بحماية أسرهم ومنازلهم. لدينا القدرة على هزيمة هذه المليشيات من خلال تنظيم أنفسنا في أجسام مقاومة شعبية كبيرة، بالتنسيق مع كافة الأجهزة النظامية.
تجربة الفاشر في المقاومة الشعبية تشكل مثالًا يحتذى به، حيث أظهر أبطال القوات المشتركة ثباتًا في مواجهة مليشيات الدعم السريع ومرتزقتها، ونحن قادرون على دحرهم من كل شبر من أراضينا.
لنتحد جميعًا من أجل وطننا، ولندافع عن قيمنا وأخلاقنا السودانية الكريمة.
