الطريفي أبونبأ
ظروف منعتنا عن حضور لقاء والي نهر النيل بقرى إدارية الحرة في محلية الدامر رغم عدم وجود دعوة رسمية ولكن الرغبة كبيرة في اكتشاف هذه القرى التي احتلت حيزاً من الاهتمام.
فشلنا في الوصول إلر هناك ولكن الأخبار والنقل للحدث الذي تم تصويره عبر الإعلام الرسمي جعلنا نفرح كثيراً بقدرة مسؤولينا على التفكير والإبداع الذي حدثني عنه بعض الإخوة، فالوالي الذي وجه وزراء حكومتة بالتواجد في الفعالية لم يكن ذلك صوريا أو من أجل ال ( شو الإعلامي) ولكن كان للوقوف ومتابعة أداء مؤسساته وعلاقاتهم بالقواعد في المحليات وإدارات المدن.
وحديث من اثق بهم أثبت أن هنالك نظرية وفهم متقدم للوالي أبوقرون في تطبيق مفهوم التنمية وثورة الريف والتي لم تكن إدارية الحرة هي الأولي لتطبيقه فالوالي وحسب قراءة الكثيرين كان يستنفر جهود مؤسساته والشخصيات المجتمعية وتسخيرها لخدمة تلك المجتمعات تطبيقا لنظرية التنمية من خلال التعاون والتنسيق بين الجهد الرسمي والشعبي.
وماتقوم به ولاية نهر النيل يصلح لأن يكون منهجا ونظاما يعيد رونق الحكم المحلي ويسهم في تطوير البنية التحتية.
نبارك لولاية نهر النيل وواليها ومسؤوليها العمل المؤسسي الذي تم في قرى إدارية الحرة، والمشروع يحتاج لجهد إضافي وعمل ينتظم كل قرى الولاية، فهنالك من يكابدون من أجل توفير الخدمات الأساسية ناهيك عن المشاريع التنموية التي تتطلب سنوات لتنفيذها.
