النور مساعد:
منذ بداية الحرب اللعينة علي بلادنا والتي أشعلها السياسيون وهم يدعون إصلاح البلاد حتى وقعت الحرب على المواطنين العزل في أنفسهم و أموالهم وأعراضهم. أدت الي التهجير والنزوح اللجوء القسري،
وجدوا أنفسهم وسط معارك طاحنة المعارك التي طالت غالبية المدن والأرياف في البلاد وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعبشها المواطن السوداني والتي تشمل هجمات عشوائية علي مواقع مدنية مثل المستشفيات والأسواق وحتي مخيمات النازحين.
وفي ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة يتصارع السياسيون للوصول إلى كرسي السلطة وهم لم يساهموا في إيجاد حل سياسي ولا اجتماعي ولا تعبير عن الأزمات الإنسانية التي طالت المجتمع السوداني غير تراشق بالمفردات في أجهزة الاعلام الخارجية فاضحين أنفسهم وسط المجتمع الدولي .
وهم يتنعمون بالتعاون مع المخابرات العالمية ضد الوطن والمواطن ويحلمون بحكم البلاد مرة أخرى تاركين مصلحة الوطن إلى المرتزقة وضعاف النفوس.
في الأيام السابقة تابعنا ما تعرض اليه بعض الذين يدعون أنهم ضد الحرب وما تعرضوا له من معاملة من مواطنين سودانيين بالخارج بوسط مدينة الضباب ( لندن )
كان مشهدا يعبر عن مدى سقوط بعض الساسة السودانيين الذين ليس لهم كرامة بل يعملون من أجل المصالح الشخصية وهم يمارسون النفاق السياسي, و هذا من أخطر أنواع النفاق وأكثرها ضررا وذلك بمحاولة كسب ود الشعب وخداعه على حساب الواقع والحقيقة وهذا ينعكس على مستقبل البلاد وتطورها وتقدمها وتنميتها.
حيث يستقل هؤلاء من أجل تحقيق مآربهم وأهدافهم المريضة على حساب القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف.
تلك المشاهد التي جاءت على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على ان السياسي لا كرامة له.
ويبقى السؤال هل يأتي حمدوك ورفاقه مره أخرى للحكم أو يتحدثوا عن الوطن والمواطن؟. أيها الساسة خذوا حذركم من الشعب السوداني.
١/ نوفمبر ٢٠٢٤م
Elnourmasaad@gmail.com