صحة وبيئة
سيمون ستيل: تمويل العمل المناخي تأمين عالمي ضد التضخم
باكو/ الساقية برس- إخلاص نمر:
في كلمته الثلاثاء الثاني عشر من نوفمبر قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ سيمون ستيل إن ازمة المناخ تتجه نحو تدمير الاقتصاد وتأثير المناخ يظهر في الناتج الاجمالي المحلي في العديد من الدول ،اذ ان ازمة المناخ تقتطع 5٪من الناتج الاجمالي المحلي، موضحا أن أزمة المناخ تزيد من التكاليف الأسرية والشركات وتؤدي إلى زيادة التضخم .
وطالب سيمون بضرورة تمويل العمل المناخي منوها إلى أنه تأمين ضد التضخم .
واشار إلى أن العمل المناخي يقود إلى فرص اقتصادية كبيرة.
ونادى الأمين التنفيذي بضرورة المشاركة في العمل المناخي ووضع اهداف وخطط مناخية وطنية جديدة للاستفادة من التقدم في الطاقة النظيفة والقدرة على الصمود امام التغير المناخي.
من ناحيته وصف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتريش النشاط البشري بالسبب في التغير المناخي ،الذي ادى الى تدمير التنوع الحيوي وارتفاع درجة الحرارة،والجفاف والفيضان وتدمير البنية التحتية، مؤكدا أن الفقراء هم من يدفعون الثمن الفادح.
ونبه غويتريش ،الى ضرورة خفض الانبعاثات بنسبة9٪ سنويا ونسبة 43٪عن مستوى 2019، وتعزيز التكيف مع المناخ والاتجاه نحو الطاقة النظيفة ووقف إزالة الغابات بحلول عام 2030،وخفض انتاج واستهلاك الوقود الاحفوري العالمي بنسبة30٪.
وأمن غويتريش على ضرورة دعم البلدان المتقدمة للاقتصادات الناشئة ،موضحا ان الامم المتحدة تتعهد بدعم البلدان النامية من خلال المساهمات المحددة وطنيا الجديدة ،من خلال مبادرة الوعد المناخي ،وتحقيق العدالة في الطاقه المتجددة ،واشار الامين العام للامم المتحدة،الى الفجوة بين احتياجات التكيف والتمويل ، ووصفها بانها قد تصل الى 359 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030. ودعا غويتريش الدول المتقدمة ،الى مضاعفة تمويل التكيف الى 40 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025.
وختم حديثه قائلا ( نحن بحاجة الى العدالة المناخية، ولاينبغي ان تغادر الدول النامية مدينة باكو خالية الوفاض لابد من التوصل الى اتفاق ).