محمد الصادق:
لا أحد ينكر الدور الكبير والعظيم الذى لعبته القوات المسلحة وهي تحارب أكثر من خمسة عشرة دولة مدعومة من أمريكا وإسرائيل والإمارات التي تقدم السلاح والعتاد العسكرى بالإنابة عنهما للمليشيا الإرهابية . ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظل يتقدم الصفوف الأمامية يعطى الدافع الأكبر للجيش والقوات المشتركة والمستنفرين معرضا نفسه للموت فى سبيل وطننا الحبيب .
مما لا شك فيه أن هذه الحرب التى فرضت علينا أكدت أن الجيش السودانى يعد واحدا من أميز جيوش العالم والتكتيك الفنى القتالى الذى يقوم به الجيش يؤكد ما ذهبنا إليه أنه جيش قوقو يحرس الأرض والعرض بكل قوة وشموخ وكبرياء .
أقول ذلك لأن هذه حقيقة يجب ان يدركها كل شخص ولكننى رغم قناعتى بكل ما ذهبت إليه أعتقد ان الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين سيدى القائد العام الفريق البرهان هم فى حاجة لتدبير خطة لمواجهة المليشيا التي تطلق الدانات فى مواقع تجمعات المواطنين فى أمدرمان وكررى حيث أن التدوين لم يتوقف منها رغم ان الجيش قد قضى على الكثير من المدافع وبالأمس القريب قامت المليشيا بجريمة بشعة وهى تدون امدرمان والثورة الحارة ١٧ وتزهق ارواح ٦٥ شخصا منهم قتل ركاب حافلة كاملة إضافة لمئات الجرحى والمصابين .
السيد القائد العام رغم معرفتنا بما تقوم به القوات المسلحة من عمل مقدر وكبير فى كل ميادين ومحاور القتال إلا أننا ننبه إلى وجود المليشيا فى غرب أم درمان وسوق ليبيا وأمبدات وجنوب أمدرمان فى الصالحة وجنوبها من المدن . وعليه نتمنى من الإخوة فى القوات المسلحة والمشتركة أن يضعوا خطة محكمة لضرب أوكار المليشيا الإرهابية فى تلك المناطق التى يدونون منها المواطنين الأبرياء ونحن على ثقة أن الجيش يستطيع أن يقضى على اولئك الأوغاد وعتادهم العسكري.
عندما نخاطبك السيد القائد العام نعلم مدى تجاوبك بما يكتب ويثار من موضوعات مختلفة وعليه نأمل أن يتم ضرب أولئك الإرهابيين الذين حولوا حربهم على المواطنين العزل والأبرياء . فهلا سمعنا قريبا بالقضاء عليهم والحصول على عتادهم العسكرى ؟ نأمل ذلك .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.. والله من وراء القصد .