بورتسودان- الساقية برس:
طالبت وزيرة الشباب والرياضة الاتحادية بضرورة العودة للجذور والتعايش السلمي نبذا للعنصرية والقبلية.
وقالت الوزيرة في تصريحات صحفية عقب لقائها الأحد عضو مجلس السيادة الأستاذ صلاح الدين آدم رصاص، إن الدولة سخرت كافة إمكانياتها لمناهضة خطاب الكراهية وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية استشراقا للمستقبل مجددة في ذات الوقت دعمها لقضايا الشباب والتحديات التي تواجه تنفيذ سياسات وبرامج الشباب.
وتابعت نجدد العهد بمشاركة الوزارة بفاعلية وعبر برامجها في التنمية والحفاظ على هياكل الحكم بتعميق مفهوم المشاركة من أجل الوطن وكشفت أن العام 2025 سيكون عاماً للشباب من خلال تسخير كل الإمكانيات بقوافل شبابية تجوب ولايات السودان تعميقا لمفاهيم السلام الاجتماعي ومناهضة لخطاب الكراهية والعنصرية. وطالبت هزار، بضرورة عودة مراكز الشباب لتتوافق مع برامج الوزارة الاتحادية لاستيعاب الخطط المرحلية المرتبطة براهن الأوضاع داعية إلى توحيد المبادرات الشبابية عبر حوارات الشباب تمهيدا للإعداد لمؤتمر الشباب القومي الأول الذي تستضيفه ولاية البحر الأحمر مطلع العام المقبل.
