الطريفي أبونبأ:
والحكاية ومافيها هي تحدي وإصرار ليس من أجل ظلابنا الذين اشتكوا ( تقلة ) الحكومة التي انتبهت أن هناك مستقبلا (متجمدا) لهذا الوطن طلاب تراكمت عليهم السنين وارتحل بهم العمر والمغالطات والخيالات هي أنس جلساتهم …كلامهم امنيات ( باقي ليك لو امتحنت من أول مرة) كنت في المستوي الثالث طب وآخر يحكي أنه كان علي أعتاب التخرج وقصص وحكاوي الطلاب تنتهي باجتهادات اللجنة العليا لامتحانات الشهادة السودانية والتي أعلنت مسبقاً قيام التحدي دون الخضوع لظروف الحرب أو الارتهان للنزوح والتشرد …تحدي أسهمت فيه اللجنة العليا توعويا وأخلاقيا وهي تهيأ الظروف وتستبق آمال الطلاب نحو المستقبل وتجبرهم علي مغادرة الإحباط.
قيام الامتحانات واجب وطني وفي سلامتها تتحقق آمال الشعب ونصل الي الانتصار المفرح الذي سينعكس علي كل الوطن …وحماية الامتحانات واجب ومسؤولية الجميع فأما أن نكون كما نأمل بأن تكون الإمتحانات مدخل للاحتفاء بتحرير كل الوطن أو أن نصطف من جديد لدك المليشيات وتأكيد سيادة الشعب.