أخبار وتقارير

القوة المشتركة تكذب بيان الدعم السريع حول استعادة “الزرق”

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

تصريح صحفي:

الرحمة والمغفرة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحي والمصابين العودة الحميدة السالمة للمفقودين و الأسرى

جماهير شعبنا الأبي الصامد :
طالعنا بيانا اصدرتها مليشيات الدعم السريع تفيد بأنهم تمكنو من استراد قاعدة زرق العسكرية التي حررتها منهم قواتكم المشتركة بعد معركة عنيفة وكبدتهم خلالها المشتركة خسائر بالغة.
_كما زعمت المليشيات خلال بيانها بأن المشتركة ارتكبت انتهاكات ضد المدنين.
شعبنا الصابر نؤكد لكم الآتي :
_ان مزاعم بيان المليشيات بشأن استرداد قاعدة زرق العسكرية هي مجرد اكاذيب لا أساس لها من الصحة وهي محاولات فاشلة افتعلتها المليشيات بغرض التغطية على الهزيمة النكراء عبر تشكيل رأي عام مزعوم.
_كما أن قاعده زرق العسكرية اسستها مليشيات الجنجويد في العام 2017م واتخذت منها قاعدة عسكرية كبري ومنطقة تشوين ومخازن إمدادات عسكرية و لوجستية لقواتهم على امتداد إقليم دارفور العاصمة القومية.
_ إن استهداف قاعدة زرق جاءت لعدة أغراض وبوفق معلومات دقيقة وهي وجود أسلحة دمار شامل و أسلحة حديثة ونوعية متطورة بغرض إسقاط مدينة الفاشر التي كسرت عضم ظهر المليشيات بصمود ابطالها وبعد سقوطها ستقوم مليشيات الجنجويد و حاضنتها السياسية تقدم بتشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة المليشيات.
_ ان مزاعم المليشيا بشأن استهداف المشتركة للمدنيين و المرافق العامة بزرق محض كذب و افتراء إذ انه من المألوف لا وجود للمدنيين بالمقرات والقواعد العسكرية كما أن القوة المشتركة ليست من شيمها الاعتداء على العزل او المرافق العامة و دخول أمدرمان التي قادها الشهيد د. خليل إبراهيم شاهدها التاريخي في القيم والأخلاق والمبادئ.
_ ان ثقافة الاعتداء الإنتهاكات ضد المدنين هي الصفة التي تميزت بها المليشيا منذ تأسيسها ويشهد عليها قصف معسكرات النازحين و الأحياء السكنية
زمزم، قري الجزيرة، مجازر الجنينة، الفاشر، أمدرمان….. الخ

*رسالة أخيرة :
نؤكد لكم ان كل ما ورد في بيان المليشيات هي مجرد إشاعات واكاذيب ملفقة تغرض تعليب رأي عام ضد المشتركة
،، ان قواتكم المشتركة متقدمة في معركتها لتحرير كافة اراضي الشعب السوداني ولن تهدأ بال حتى إعلان السودان حرة مستقلة.

جوليوس عيساوي
عضو اللجنة الإعلامية بالقوة المشتركة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق