مقالات
حكاية أحفاد دولة 56 بتنقاسي يرويها: متوكل طه محمد أحمد

الدرب البسوقك لي تحت علاك
والنخل البلا تطلعو يدلى ويقولك هاك
اليوم كنا علي موعد مع التاريخ والحضارة ونحن نحل ضيوفا علي أهل تنقاسي لاستقبال
سعادة الفريق اول خالد حسان المدير العام لقوات الشرطة السودانية ووالى الولاية الشمالية والفريق عبدالمنعم محمد عبد القيوم و اللواء طارق سورج مدير السجل المدني لافتتاح قسم شرطة تنقاسي ومن المكاسب التى تحققت لأهلنا بتنقاسى وتعتبر هذة الزيارة من مدير عام شرطة السودان ذات اهمية كبيرة للمنطقة وحصدت تنقاسي خلال هذة الزيارة عدة مكاسب وهي :
اولا : قرار والي الولاية لترفيع منطقة تنقاسي من قرية لمدينة وسيصدر القرار كتابيا يوم الاحد القادم
ثانيا : قرارات مدير عام قوات الشرطة
1 ـ التصديق بمبلغ ثلاثون مليار دعم لاعمار تنقاسي مشروع البلوك
2 ـ التصديق بعمل دراسة لموقع السجل المدني بالطابق الاعلي لقسم شرطة تنقاسي
3 ـ التصديق بتكلفة إكمال دكاكين الاستثمار المرفقة بالقسم والتشطيب لها
4 ـ التصديق باكمال ببناء منزل لرئيس قسم شرطة تنقاسي الكبري
5 ـ التصديق بصيانة قسم شرطة تنقاسي القديم وتخصيصه كمقر للشرطة الشعبية والمجتمعية
6 ـ التصديق بعربة للشرطة الشعبية والمجتمعية تنقاسي بعربية جديدة
ووضع حجر الأساس السجل المدني والجوازات بمروى ومبني جوازات الأجانب بكريمة وسط حضور كثيف تتقدمه قيادات شرطة الولاية ومدير شرطة مروى وكان في استقباله بمطار مروى سعادة اللواء الركن طارق سعود قائد الفرقة ١٩وقيادات الشرطة بالولاية الشمالية وناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير ومديرة محلية مروى الاستاذة سميه ومحمد سليمان مدير وحدة مروى ومدير جهاز الأمن بمروى المقدم محمد سعيد ومدير مطار مروى
والحديث عن اهل تنقاسي حديث ذو شجون من اين نبدا دعونى احدثكم عن رجال عرفتهم اعمام سوف اكتبهم وعذرا أن سقط اسم سهوا نبدأ بالاعمام الذين شيدوا معالم نهضة تنقاسي ونبدا بالحاج محمد الحاج صاحب الخلوة الأشهر وجاره عوض الحاج ولا يذكر هؤلاء إلا ومعهم الدوش وعلي بلول وال رغيم والتركى وال شامى والحردلو وال اب حوتى وال بابكر الحاج واستاذة كرام عبدالقادر محمد الحسين وبابكر نقنقاق وشعراء في قامة كدكى وزملاء دراسة رحلوا مثل محمد عوض الحردلو وأصدقاء ياسر بلول وتجار مثل محمد شريف وحتى فاكهة تنقاسي عمنا علي نيمة عليه الرحمة ومازال طعم فول *بت *حمير* عالقا بطعمه المميز وجزارة خصر مريمى وخضار سوق تنقاسي وال الحداد واستاذنا في العمل الطوعى سيف النصر حسين وغيرهم من الافذاذ
رسالتنا* للاباء الذين رحلوا من هذه الفانية ان شباب وأهل تنقاسي قد حملوا الراية وعمروا البلد واستحقوا ونالوا شرف أن تكون مدينة حدث هذا الحدث الذي في افتتاح مبنى شرطة قسم تنقاسي السوق الحديث
واثناء الحفل الذي شرفه حضور ا رئيس المقاومة *والاستنفار اللواء محمد الامين الزين والمهندس* *عبدالكريم الفتح* وأركان حربه
والغرفة التجارية بمروى ممثلة في الخليفة حسين التى كانت صاحبة العطاء المقدر الذى أثمر عن هذا الصرح العظيم
وفي كلمته تبرع مدير عام الشرطة السودانية بمبلغ ٣٠مليون دعما لمشروع الاربعة مليون طوبة لبناء تنقاسي ونقل بشريات الجواز والبطاقة الشخصية والرفم الوطنى التى ستكون متاحة خلال أسابيع لكل سكان مروى
وكان الاعلام حاضرا عبد الحميد منفولي وهاشم واعلام الولاية
وتم تكريم عدد من رموز محلية مروى ومن المعروف أن التكريم بدءاً بدواجن النيل والغرفة التجارية وناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير أغا والعمدة سمعريت الذي وقف علي هذا الإنجاز وحرك شباب تنقاسي بقيادة سعادتو مهند الحربي ضوء تنقاسي ونورها البراق كغيث اينما حل نزلت البركة والتكريم المستحق للمستنفرين بتنقاسى الذين نقلوا الحجر وحفروا الساس الصرح الشامخ
تقليد جميل تشجع عليه وتتبناه القيادة الحكومية، من أعلى قمتها الهرمية إلى أصغر المؤسسات، ألا وهو تكريم المتميز لجهوده التي يبذلها أو بذلها، ولحثه على المزيد من العطاء والتميز. فكانت فقرة تكريم ناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير أغا لها وقع خاص لانه تكريم لرمزية القبيلة تكريم صادف اهله
فلا يمر يوم دون أن نرى للناظر إنجاز هنا و هناك بدءا بشرطة مروى رئاسة المباحث بمحلية مروى التى وفر لها في آخر سفرية لبورتسودان وصدق لها اثاث متكامل من اطقم جلوس ومكاتب وطابعة وماكينة تصوير وغيرها من المستلزمات وياتى التكريم تشجيعا لهم على المزيد من العطاء، وتحفيزا للآخرين على أن يسيروا على طريق الخير
وان كانت من كلمة شكر نرسلها لسعادة العميد عماد هاشم مدير شرطة مروى وكان حضور ا مدير شرطة الدبة وأركان حربه الذين بذلوا جهودا كبيرة في التنظيم الذي تم في صورة زاهية تليق بعظمة ومكانة مروى مروى التاريخ والحضارة وكان لفتة بارعة من رجل الأعمال حمزة بابكر الحاج وشقيقه الحاج بابكر الذي قام بواجب الضيافة اللازمة والكرم الحاتمى وهذا حاله مع اى ضيف زائر غمرونا بكرم حاتمى
ولا شك أن التكريم له مفعول السحر في نفس الإنسان، خصوصا المخلص الذى بذل جهدا حقيقيا يستحق الإشادة. والتكريم مهما صغر حجمه، لا شك أن له دورا مهما، ليس فقط للشخص المكرم، بل للآخرين لكي يبذلوا المزيد من الجهد، حتى لو اقتصر التكريم على كلمة طيبة أو إشادة معنوية بسيطة.
ودعنا تنقاسي وفي البال رجالات تنقاسي حجار ودالدول ودجعفر ولاد الهميم ولاد شاطر اولاد اب حوتى ومصعب محمد خير وبكرى أب رنات وياسر شكرا شباب تنقاسي وانتم تسيرون علي طريق الأجداد
والزول البتمشي عليهو يمشي عليك مابرجاك
والحن اللي مالي براحو مارق منو دارك جاك.