مقالات
منى مصطفى تكتب: القنديل سراج البيت حمدالله السلامة الجيت

أنا أم الطيور
وما أغلى دموع الرجال !
بفرح غير مسبوق من ضاحية أم الطيور بولاية نهرالنيل، استقبل الأهالي، الفريق ركن عبدالمحمود حماد حسين، الفارس الشجاع بميدان أم الطيور الذي ضاق بجماهير وأهل أم الطيور والدامر وعطبرة ونهرالنيل والسودان من رموز واعيان وطرق صوفية.
فارس المدفعية الذي قدم درسا في الثبات والتضحيات منذ بدايه حرب ١٥ أبريل بدحر مليشيات الدعم السريع المتمردة وبقي لنحو عامين يدافع عن عرين الأسود في الخرطوم (القيادةالعامة) بثبات وتضحيات متوجة بدماء شهداء الوطن حيث ظل قابضا على الزناد مدافعا عن الوطن المبير.
ولو لا قراره التاريخي الشجاع برفض استضافة قوات حميدتي بنهرالنيل لكان أغلب رجالنا اليوم في عداد الأموات والأسرى وحرائرنا في عداد النازحات واللاجئات والمغتصبات .
الفريق عبدالمحمود رجل له مواقفه الإنسانية أثناء توليه منصب والي ولاية نهرالنيل وهو رجل التف حوله المكون المجتمعي ويحظى بقبول نوعي متفرد لتواضعه وأدبه الجم وخلقه الرفيع.
أهلا سعادة الفريق ركن عبدالمحمود حماد
القنديل سراج البيت حمدالله السلامه الجيت ومرحبا بك في بيتك الصغير أم الطيور وأنت تكسب هذا الاستفتاء بنسبة تفوق المعايير والمقاييس المعروفة، وها هو حب أهلك لك يتدفق أمام الجميع بلا رياء حيث يستقبلك الرجال بالدموع وما أغلى دموع الرجال.
مرحبا بك في ولايتك ومدفعيتك وعزك والعز أهل وحق لأهلك أن يفخروا ويفاخروا بك .