الخرطوم- الساقية برس:
وصلت مطار الخرطوم مساء اليوم، طائرة الأسرى التسعة المحتجزين لدي الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال جناح الحلو، بعد أن أطلقت سراحهم بوساطة من جمهورية جنوب السودان.
ورحب ممثل رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن عصام الدين عبد الله الدروقي بإطلاق سراح المواطنين الاسرى لدى الحركة الشعبية، وهنأ أسرهم بعودتهم إلى ديارهم سالمين.
وأكد اللواء عبدالله الخير ممثل قوات الدعم السريع، حرص القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على حماية السودان وشعبه، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، والتي توجت بإطلاق سراح الأسرى.
وأكد ممثل قبيلة المسيرية الناظر الصادق حريكة، حرص القبيلة على تعزيز التعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع السوداني، ورغبتها الصادقة في العيش الكريم والأمن والاستقرار مع كل القبائل المحيطة بها.
وأعرب ممثل الأسرى عثمان الإمام البشرى، عن شكره للحكومة السودانية ممثلة في رئيس مجلس السيادة ونائبه، وسفارة السودان بجوبا وحكومة جمهورية جنوب السودان على جهودهم من أجل إطلاق سراحهم.
واستقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، الأسرى عقب وصولهم، بمنزله وذلك بحضور عائلاتهم وقياداتهم الأهلية من قبيلة المسيرية.
وتقدم بالشكر لرئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ولأعضاء حكومته على الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال توسطه لدى الحركة الشعبية شمال، من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وأشاد بالروح الإيجابية التي أبدتها الحركة الشعبية شمال، باستجابتها لمناشدة الرئيس سلفاكير بإطلاق سراح الأسرى.
وطالب حميدتي الحركة الشعبية بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل حركة الرعاة في المنطقة، وعدم التعرض للمواطنين
ودعا الحركة الشعبية شمال للانضمام إلى مسيرة السلام، مؤكداً أنهم يرغبون في الدخول في سلام عاجل مع الحركة الشعبية، مشيداً بحكمة وصبر عائلات الشباب الأسرى، مشيراً إلى أن الحقوق يجب أن تؤخذ عبر الطرق الرسمية.
