عمار الضو:
استمرت جهود وزارة التربية نحو الاستقرار الأكاديمي المتبع وترقية البيئة المدرسية وتأهيل المعلمين وتوفير كل المطلوبات نحو الجودة الشاملة ووصولا للأهداف الشاملة التي تسوق خطاها الوزارة وتنشدها ويزداد الفعل الإداري الكبير والإشراف المباشر من قائد ركب التعليم الأستاذ الفاتح الصافي حمزة وتستقبل الوزارة أمس اكثر من أربعمائة وخمسون ألف نسخة من الكتاب المدرسي لتغطية كل المراحل التعليمية.
وجاءت هذه الخطوة في ظل التحديات والصعاب والظروف المعلومة لدى الجميع لكن إرادة الحكومة وعزيمة وزارة المالية بالقضارف نحو مطلوبات التعليم والصحة هي التي مكنت من خلق الاستقرار عبر القرارات التاريخية لوزارة المالية المرأة الحديدية نجاة أحمد محمد بزيادة المرتبات والاهتمام بأمر العمال والمعلمين في معاش الناس والفراغ من أمر الترقيات للمعلمين وسداد أجور شهر أغسطس في الساعات القادمة.
وصول الكتاب المدرسي هو تمكين آخر واستقرار نوعي كبير ومؤشر جيد لزيادة التحصيل الأكاديمي وجودة شاملة خاصة عقب ارتفاع نسبة الكتاب وسد النقص إلى خمسة وثمانين في المئة على أن تكتمل النسبة المتبقية من المطبعة الحديثة التي سترى النور نهاية هذا العام.
ويبدو أن واقع التعليم والاستقرار الماثل ساقت خطاه كل الوزارات وشركاء التعليم فكان جهد وزارة البنية التحتية في إعمار المدارس الحكومية وإعادة تأهيلها بجانب الجهودة الصحية المبذولة خاصة في القضاء على نواقل الأمراض والتوعية الصحية الكبيرة والرقابة على الأطعمة فكانت الصحة المدرسية عنوانا بارزا والولاية خالية من الإسهالات المائية وانحسار الحميات جراء الحملات المنتظمة والمكافحة الشاملة تعظيم سلام لود الأمين ملك الصحة وهو يحافظ علي سلامة وصحة الأبناء ونقول لود العبيد زيد من الجرعات ومزيد من تحقيق الغايات وحاضرة البلدية تلبس حلة زاهية في آناء الليل وأطراف النهار وتختفي الروائح الكريهة والنتنة.
