معتصم صالح يقف على أوضاع المواطنين والعائدين ويدشن حزمة واسعة من التدخلات الصحية والإنتاجية بالنيل الأزرق

قال وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الأستاذ معتصم أحمد صالح، إن زيارته إلى إقليم النيل الأزرق والتي تأتي ضمن خطة الــ(100) تستغرق ثلاثة أيام للوقوف ميدانيا على أوضاع المواطنين والنازحين والعائدين، وتدشين حزمة واسعة من التدخلات الصحية والاجتماعية والإنتاجية.

ويرافق الوزير في الزيارة وفد موحد من منظومة الحماية الاجتماعية ضم الأمين العام لديوان الزكاة، المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي، مفوض مفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل وخفض الفقر، ومديرة التأمين الصحي فرع الولاية الشمالية.
وأوضح صالح على حسابه في فيسبوك، أنه التقى والوفد المرافق له حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي وتلقوا تنويرا شاملا حول الوضع الأمني وأوضاع النازحين والعائدين.

وشهدت الزيارة افتتاح الصيدلية المرجعية للتأمين الصحي بالرصيرص، بجانب التزامهم بالشراكة بتشييد المجمع الجراحي التشخيصي وتجهيزه بأحدث المعدات لخدمة كل مواطني الإقليم.
ودشن الوزير ووفده المرافق نفرة بشارات الكرامة التي شملت 6500 جوال ذرة، 5000 من السلال الغذائية، والمشروعات الإنتاجية للفقراء والمساكين والنازحين وأسر الشهداء ـ شملت المشروعات: تربية الدواجن، مناحل العسل، أدوات الإنتاج للأسر الفقيرة، البقالات الصغيرة، ودعم المهن الهشة. كما قدمنا ألف لبسة عسكرية دعما للمجهود.

وفي الدمازين افتتح الوفد الاتحادي بقيادة وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، المركز المتكامل لمرضى السكري والمركز الصحي للتأمين الصحي، ووقف على مركز غسيل الكلى الوحيد بالإقليم ووجه بصيانته وتأهيله بالكامل.
كما دشن الوزير والوفد الدعم النقدي المباشر الذي استفاد منه 19,640 شخصا، واطلقوا أكثر من 2000 مشروع إنتاجي صغير عبر منظومة الحماية الاجتماعية، إضافة لدعم الطلاب الذين حفظوا القران القرآن بمجمع خلاوى علي بن ابي طالب.

وفي محافظة باو، وقف وفد وزير الموارد البشرية على أوضاع 120 ألف عائد موزعين على معسكرات 4 و5 و6، وأقام ثلاثة مخيمات علاجية شاملة ووجه بتمديدها ليومين إضافيين للإقبال الكبير. وقدم 3 طواحين غلال لمساعدة العائدين في طحن الذرة والغلال داخل المعسكرات.
وأكد وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية معتصم أحمد صالح أن حكومة الأمل تمضي بخطى ثابتة في تعزيز الحماية الاجتماعية، تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم النازحين والعائدين، وإطلاق المشروعات الإنتاجية التي تفتح بابا جديدا للحياة والكرامة.




