يحكي التفاصيل: متوكل طه محمدأحمد
بالأمس، كانت أسرة نادي الشاطئ قبلي على موعد من الطرب الأصيل، وفي أمسية محضورة حل علينا ضيوف كرام برفقة المحتفى به سليمان عبدالله محمد نور، أهلنا بقوز قرافي يتقدمهم الفكي عكود وعم المحتفى به بابكر محمد نور وناصر عكود وأسامة احمد فضل السيد ومحمد نور حاكم.
وشرف التكريم الكبير سعادة الرائد شمس البلك من الفرقة التاسعة عشرة مروي برفقة زينة شباب الكرى هيثم ودالماذون وكابتن فريق القرير الدحيل ومن أهل المغنى والفن، شرف هذه الأمسية الأساتذة وملوك الطرب الأصيل عادل عثمان الطيب وعبدالقيوم الشريفي والشاعر محمد المهدي حامد وجمع غفير من أهل الشاطئ.
فى ليلة مامنظور مثيلاً تزينت ساحة النادي ووقف شباب الشاطئ وهم يستقبلون ضيوفهم على مسرح النادى الأنيق وهم يستقبلون ضيوف الدار وسط كرم حاتمي بعد صلاة العشاء بدأت فعاليات هذه الليلة التي كان ضيف شرفها الكبير أستاذنا عوض عبدالله.
كعادته أسند لي رئيس نادي الشاطئ عبدالعظيم بخيت مهمة تقديم هذه الليلة الخالدة وكانت مهمة عسيرة كيف أبدأ وأتحدث ولو قليلا عن شمائل وجمائل وخفايا عوالم المحتفى به وهو باني نهضة ومؤسس القرير الجميلة من مساجد ومدارس ومراكز صحية وأندية شبابية ومشروعها الزراعي وغيرها من الصدقات الخفية.
وعندما نكرم سليمان نفيسة إنما نكرم أبناء القرير المغتربين الذين بدأ عمنا الراحل حسن جحا طيب الله ثراه قوافل الاغتراب وترك فى كل بيت حكاية ووثق ذلك شعراء الشايقية
يارحال انت وين راحل
مفارقك جرفك الأخضر
مفارق تمرك الشايل
مفارق والدة مشتاقة
وفراق الوالدة ماساهل
نعم هاجر أهل الشريط ليعمروا ديارهم ويفتحوا بيوت العديل والزين
بدأت ليلة ودنفيسة بالقرآن الكريم والذي تلاه بابكر يوسف، بعده تحدث الأستاذ عبدالقيوم الشريفي إنابة عن أهل الشاطئ وفي كلمة أنيقة طوف بنا وساح بنا في عوالم المحتفى به الخفية لم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرها وقال إن صديقنا سليمان ورث جينات العمل الخيري من والدنا الراحل وعمه محمد آدم محمد نور عليه الرحمة والمغفرة والرضوان.
بعد ذلك تغنى أستاذنا الكبير عادل عثمان الطيب وقدم القديم المعتق برفقة فرد الكورس عادل حسن وعادل التمتام.
وتحدث الخال السر عبدالرحمن معدداً مآثر المحتفى به النسيب الحسيب سليمان منذ أن كان في روابط القرير بالجامعات وانتهاء بجلائل أعماله وأياديه البيضاء.
أما الشاعر محمد المهدي فقدم بعدها:
روحنا بروحتكم
روحتكم روحتكم
وطبعا لهذا النص حكاية
الشاعر محمد المهدي حامد، كان معزوم فطور ومعه صديقه وعندما وصل المحطة تاه من البيت قابلتهم بنت جميلة سألوها من البيت قالت ليهم: (قدام في دربي بوصلكم قامو اتونسو معاها وهي فاتت شارع البيت قامت قالت ليهم
والله يخيل لي روحتكم)
فكتب شاعرنا:
ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﺘﻜﻢ
ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻟـﻮ أﻓﻀـﻞ ﻣﻌـﺎﻙ ﺭﺍﻳـﺢ …
ﻭﻟـﻮ ﻃـﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤــﺮ
ﻳـﺎ ﻃﺎﻟﻌـﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﻨﺴﺮﺑﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﺭ
ﻳـﺎ ﻧﺎﺯﻟـﺔ ﺯﻱ ﻗﻄـﺮ ﺍﻟﻨـﺪﻯ
ﺍﻟﻐﺴـﻞ ﺍﻟـﻮﺭﻭﺩ ﻋﻨـﺪ ﺍﻟﻔﺠـﺮ
ﻳﺎ ﻧﺴـﻤﺔ ﻫﺎﺑّﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺼـﺒﺎﺡ
ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻋﻠي ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮ
ﻟـﻮ ﺭﺍﺡ ﻗﻠﻴـﺒﻲ ﺗﺒـﻊ ﻫـﻮﺍﻙ إﻥ ﺷـﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨـﻮ ﻭﻻ
ﺟﻤـﻊ
ﻭﻛـﻞ ﺍﻟﺨﻄـﺎﻭﻱ ﺍﻟﺴـﺎﺭ ﺩﺭﻳﺒـﺎ ﻣﻌـﺎﻙ … ﻋﻨـﻬﺎ ﻣـﺎ
ﺭﺟـﻊ
ﻳـﺎ ﻃﻠـﺔ ﺍﻟﻘﻤــﺮ ﺍﻟﻬـﺰﻡ ﻟﻴـﻞ ﺍﻟﻀـﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠـﻮﻑ
ﺳـﻄﻊ
ﻳـﺎ ﺍﻧـﺖ ﻳﺎ ﻭﺍﺣــﺔ ﻧﺨﻴــﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤـﺮﺍ ﺳـﺒّﻠﺖ
ﺍﻟﺘــﺮﻉ
ﺭَﻭَﺕْ ﺍﻟﻤﺴــﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻄـﺎﺷـﻰ ﻃﻔـﺖ ﺣـﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺠـﻮﻉ ﺷـﺒﻊ
ﻭﺗﻘــﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﺘﻜـﻢ ؟ ﻣـﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣـﺔ ﺃﻧـﺘﻲ ﻣﻌـﺎﻙ
ﻟﻘــﺎ
ﻳـﺎ ﻣـﺎﺳـﺤﺔ ﺑﻲ ﺣﻠـﻮ ﺍﻟﻜـﻼﻡ ، ﺍﻟﻤُـﺮّﺓ ،
ﻭﺍﻟﻨـّﻮﺡ ،ﻭﺍﻟﺸـﻘﺎ
ﺷـﺎﺭﻩ ﺍﻟﻔـﺮﺡ ﻓـﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴـﻮﺕ ﺣﺮﻓـﻚ ﺳـﺒﻴـﻞ
ﻟﻠﻨـﺎﺱ ﺳـﻘﺎ
ﻭﻣـﺎ ﺳﻤﻌﻨـﺎ ﻳـﻮﻡ ﺭﻭﺣـﺘﻲ ﺯﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴـﺎ ﻃﺶ
ﻭﻣـﺎ ﺍﺗﻠﻘـﺎ
ﻳـﺎ ﺍﻟﺴـﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣـﻦ ﺍﻟﺮﻫـﺎﺏ ﻫـﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﺔ
ﺍﻟﺮّﻭﺣـﻮﻙ
ﻣـﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺳﺤﺮﻙ ﻭﺳﺮ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﻭﻋـﺔ ﻓﻴﻚ
ﻭﺍﻟﻤﺎﺑﻌﺮﻓﻮﻙ ﺑﺠﻬﻠﻮﻙ
ﺁﻩ ﻳـﺎ ﺍﻟﻮﻫـﻴﻄـﺔ ﻛﻤـﺎ ﺍﻟﺒﺴـﻴﻄﺔ ﻇـﻬﺮﺕِ ﻓﻲ ﺯﻣﻨـﺎً
ﺣَﻠـﻮﻙ
ﻟﻜﻦ ﺟﻤـﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ، ﺍﻟﻤﺘﻌﺒﻴﻦ ، ﻣﻠـﺢ ﺍﻷﺭﺽ
ﺿﺎﻳﻘﻴﻦ ﺣُﻠـﻮﻙ
ﻳﺎ ﺍﻟﻔﻴـﻚ ﻃﺒـﻊ ﺍﻟﻨﻴـﻞ ﺑﺘﺪّﻱ ﺑﻼ ﺣﺴـﺎﺏ ﺯﻱ ﺍﻟﺘﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻨﻴـﻞ ﺃﺑﻮﻙ
ﻭﺗﻘـﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﺘﻜـﻢ ؟ ﻳﺎ ﺭﻳـﺖ ﻣﻌــﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤــﺎً
ﻧــﺮﻭﺡ
ﻳـﺎ ﺑـﺖ ﺣﺒْﻴﺒـﻴﻦ ﺍﻟﻘﺴـﺎ ﻭﻳـﺎ ﺿﺤﻜـﺔ ﺍﻟﻔﺠـﺮ
ﺍﻟﺼﺒــﻮﺡ
ﻳـﺎ ﺟﺎﺑــﺮﺓ ﺧـﺎﻃﺮ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﺟﻮّﺍﻧــﺎ ﻭﻳـﻦ ﻣﻨـﻚ
ﻧـﺮﻭﺡ
ﻋﺸـﻘـﻚ ﻣﻮﺳّﻤﻨـﺎ ﻭﻗـﺪﺭ ﻣﺎ ﻧﻀـﺎﺭﻱ ﻧﻠﻘـﻲ ﺍﻟﻌـﻴﻦ
ﺗﺒـﻮﺡ
ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺭﺗﻄـﺎﻡ ﻣـﻮﺝ ﺍﻷﺳﻒ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺑﻨﺤﺴّﻚ ﻓﺮﺡ
ﻧﺒﻀﺎً ﻭﺭﻭﺡ
ﻳﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﻟﺠـﺔ ﻋُﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤـﺰﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣـﺎﺩ
ﻓـﺎﻻً ﺳـﻤﺢ
ﻓﺎﺟّـﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻕ ﺯﻱ ﺷﻤﺲ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺤـﺰﺍﻧﺎ
ﺍﻟﺪّﻭﺏ ﺻِـﺒﺢ
ﻭﺳﺎﻳﻘـﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛـﺐ ﻟﻲ ﻣﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻓﻴﻨـﺎ ﻭﻛﺖ
ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻧﻨﺸﺮﺡ
ﻭﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺨﺠـﻞ ﺣﺮﻭﻓﻨـﺎ ﻭﺗﻨﺰﻭﻱ ﻭﻳتﻀﺎﺀﻝ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺸـﺮﺡ
ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺭﻭﺣﺘﻜﻢ ؟
وتحدث سعادة الرائد شمس الدين البلك مرحبا بأسرة نادي الشاطئ ومثمنا الأدوار الإنسانية والخيرية للمحتفى به وأدواره في عمل الخير بدءاً بآخر عمل كان واقفا عليه وهو مساعدته للأهل بواسطة رابطة أبناء القرير بالخليج أثناء محنة السيول الأخيرة، وداعيا أهل الشمال للبذل والعطاء من أجل الأهل والأحباب.
بعده تحدث كابتن فريق القرير الدحيل،
وقال إن الكلمات تعجز عن سرد إسهامات المحتفى به مركزا على جانب الرياضة
وتحدث الغزالي محمد الخضر، أن شهادته فى ودنفيسة مجروحة ويعرفه منذ القوافل والأيام العلاجية التي كان يقودها لعلاج أهلنا بالقرير وانتهاء بدعم روابط أندية القرير.
أما محجوب جرقندي، فقد ساح بنا في عوالم الجينات الوراثية فى عمل الخير. وقال إن المحتفى به سليل بيت رضع منابع الخير من لدن عمه الراحل محمد آدم محمد نور وظلت جذوة العمل الإنساني والعام تجري فى دماء هذه الأسرة إلى أن وصلت المحتفى به.
أما كلمة المحتفى به فقد كشفت لنا الجانب الأمنى فى حياته وهو يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية والارتكازات، مرسلا تحياته لرفاق الرائد شمس الدين البلك، الذين يوفرون نعمة الأمن لأهلنا بالشمالية.
وقال منذ أن دخلت حدود الشمالية وجدت يقظة وعين لاتنام من أجل الحفاظ على حرائر السودان.
المخفي في شاعرية سليمان عبدالله محمد نور تحدث وكنا نتمنى أن لا يسكت حتى مطلع الفجر طوف بنا بلغة شاعرية ويمكن جيل من أجيال اليوم لايعرف شاعرية سليمان عبدالله محمد نور وإن لم يكتب فقط يكفيه هذا البيت الذي حجز به مكانه وسط الكبار إبان الإخوانيات الشهيرة بين الراحل عبدالله محمد خير وحاتم الدابي والتى فجرت ينابيعا من الفخر والاعتزاز بمناطق منحنى النيل
الشمس تشرق في القرير ولما تغرب تستأذنها
ماها راضي تفارق الجمال إلا حكمة ربنا
أما الغيم استاذنا عبدالقيوم الشريفي، فقد أبدع كعادته وعندما يغني الغيم نتذكر الهوى يستحيل
أهواكي غصباً واحتمل ويلات هواكي جنس جنس
اهواكي طوعا كونو انو هواكي لي نبضا وحس
اهواك موهدب بين صراع اللقيا والخوف والوجس
اهواك قدر مكتوب علي كيفن من القدر احترس؟
وآضيعتي وضيعت فؤادي الفيهو حبك متغرس
ضيعت رسايلك واحرفه المن قلبي ما ختت الطمس
همسات غنيواتنا الزمان الكنا نسمعا بي همس
تحت الشتيلة نناجي نحن الريدة نحلم بالعرس
وآحسرتي وحسرت عيون ذرفت دموعا علي أمس
علي صفاكي وروعتك وحديثك العذب السلس
من بعدك الأيام خلن والعيشة فيها بلا نفس
كيفن يضوق طعما ويروق زول فصل الأحزان لبس ؟
ذرّت أمانينا الرياح خلت عقاب حظي النحس
في دنيا ما تفرحني يوم فيك تاني ترجع وتتعكس
أرجاها بالحلم الضحوك تظهر لي بالوجه العبس
سدس السعادة تقسما وتحسدني في باقي السدس
عزيت سهادي علي المنام شوقرت طرفي الما نعس
بالشوق كويت جرح الفراق مع إنو تب ما بيتلمس
في نيتي أصبر والصبر للمتلي فوق طاقة النفس
إلا الصبر جواي مات يوم ما بقيت بهواكي أحس
شايل عذابات السنين والجوة في الجوف يتحبس
واقف أناشد في الديار يا دار انطقي بعد خرس
قالتلي ما نست العهود ماها التبيع الريد بخس
إلا الله يفعل ما يريد وابقى انت للتانين درس
كان الله فيك قسم النصيب ما كان شقيّ الحال تعس
كنت أجلس بالقرب من رئيس النادي عبدالعظيم والذي ظللت الفرحة مرسومة وهو يقدم جزءا يسيرا من جمائل وشمائل ودنفيسة
وختم الأمسية الغيم أستاذنا عبدالقيوم الشريفي بليل الغلابة.
شيلنـي .. يـا ليـل الغـلابـة .. ولِمـنـى
لفنى .. أبلعنى فـي جوفـك هنـاك وضمنـى
.. ضمنـي يالـيـل الغـلابـة ..وضمـنـى
أنـا بسألـك بالفيـك مسـك قلبـو وشـهـق
بالبيبـكـى ودار تشـقـه العـبـرة طـــق
بالكتـم ســر حـبـو لا بــاح لا نـطـق
قول لى مخلوق حظى منك ولا من حظى اتخلق
إنتـظـر حدثـنـي لا تـعـجـل تـفــوت
يبقـى مـا تلقـانـى بـكـرة وراك أمــوت
ودا إن حصـل ألبـس ســوادك وحـدّنـى
مالـك استغربـت يـا ليـل فــي الـكـلام
مـاك عـارف الدنيـا فـي عينـي ضــلام
والقليـب عميـان يفـتـش فــي الـزحـام
لـى قلوبـاً طيبـة مـا عـرفـت خـصـام
وفـى زمنـا الطيبـة راحـت ومـا اتلـقـت
وفـوق دريبـا جريـت والكرعيـن حـفـت
والبقول يمسح دمـوع عينـى يذيدهـا يتمنـى
ان بقيـت ودرت اسمـي تعـال لـي جـاي..
ما انا الزول المسطر فوق جدار صمتك غنـاي
ماانا الروح المعذبة في منامي وفـي صحـاي
ماانا الفي الواطا قاعد وشايفه فوق نجمك مناي
ليـك حـق لـو ماعرفتـنـي مـيـن انــا
انـا ما الوليـد الشفتـو قـبـال كــم سـنـة
وهسةجيت لقيتو فـوق عصـا الريـد متحنـي
ماغريـب الحـب يقـرض الـزول قــرض
انا ياني واحـدا فـي حطامـه علـي الارض
بس الغريب انـه الظـروف تفـرض فـرض
الا اعيـش فـي دنيـا لاطــول لاعــرض
والقـدر يلعـبـي بـيـن يمـنـه وشـمـال
وابقي زي عصفور كسيـح فـي ايـد عيـال
كيـف يطيـر ؟! وجناحـو مكسـور منتنـي
ليلـي اسـرع بـي تعـال شــد الـرحـال
لـي عوالـم بيـن نجومـك مـن .. خـيـال
يبقي اصـادف بختـي بيـن طرقاتهـا ضـال
أجيبه أرجـع أجـي ألقـي ظلـم الدنيـا زال
.. يـلا قٌبّـال تطفـي شمعـاتـي الـريـاح
وقبلمـا يـنـزل عـلـي الدنـيـا الصـبـاح
وقبلـمـا تـنـزل مصيـبـة .. تخـمـنـي
وفي الختام ومن مسرح النادي وحتى باحة الخروج خرج المحتفى به برائعة الشاعر الكبير السر عثمان الطيب يغنيها أستاذنا الكريم عادل عثمان الطيب.
لسة ماكملت سعادتي أنا بي وصولك ودار تسافر..
الوداع الوداع وانا اصلي عارف قدري كاتبلي الدرادر
ودعنا المحتفى به ووفده الميمون حتى سيارته وتفرقنا إلى بيوت الحلة
وحليل الحلى يا اخوان
وحليل قعادتنا في القيزان
ونيابة عن أسرة الشاطئ نشكر كل الضيوف الذين لبوا رقاع الدعوة وإن كانت ليلة جاءت فجأة عندما علم عمر الخضر أن سليمان موجود والتقط رئيس النادي عبدالعظيم بخيت ونصر الدين ساتى المعلومة وأعدوا بإشراف كامل من شبابنا هذا الكرنفال البهي التلقائي، نعم غابت شهادة التكريم، لكن تجمع أحباب سليمان فهذا تكريم يكتب بماء الذهب.
شكرنا الخاص للضيف الكبير سعادة الرائد شمس الدين البلك وهيثم المأذون والدحيل الذين زينوا الحضور بمقدمهم الميمون.
