الخرطوم- الساقية برس:
كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني، عن اقتحام قوة عسكرية مسلحة تتبع لجهة معلَمة – لم يسمها- جنينة السيد علي الميرغني بشارع النيل بالخرطوم، ودار أبوجلابية بالخرطوم بحري.
وأكد أن هذه القوات ارتكزت بكامل عدتها وعتادها في أهم موقعين للحزب والطريقة الختمية في وقت تستعد البلاد لاستقبال السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ومرشد الطريقة الختمية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الأستاذ عمر خلف الله يوسف، إن القوات العسكرية حالت دون إنعقاد اجتماعات اللجنة العليا لعودة السيد محمد عثمان الميرغني ولجانها الفرعية.
وأضاف “هذا السلوك البربري غير المسؤول لن يجعلنا نتراجع عن هذه الاستعدادات وإننا مستمرون في عملنا وقد اعتدنا على مثل هذه التصرفات الصبيانة غير الراشدة وغير المسؤولة”.
وفيما يلي تنشر (الساقية برس) نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
بيان هام
إلى جماهير شعبنا الصامدة..
لقد ظل الحزب يسعى بكل مايملك لإيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها بلادنا وأن يكون الحل سودانيا سودانيا دون إملاء أو شروط، فقدم مبادرة تحوي حلولاً للراهن السياسي قابلة للتطبيق، ويؤكد حزبنا رفضه لأي حلول ثنائية تعيد الوضع إلى المربع الأول.
جماهير شعبنا ،،
في الوقت الذي يستنفر فيه الحزب كافة قياداته وقواعده في العاصمة والولايات تأهباً واستعداداً لعودة مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب ومرشد الطريقة الختمية؛ و راعي النضال الوطني ومفجر الكفاح ورمز العمل الوطني، ولقد ظل سيادته داعما للانتقال الديمقراطي رغم التعثر الذي أصابه.
جماهير شعبنا الوفية ،،
تأتي هذه العودة والوطن يمر بمنعطف يهدد وحدته وسلامة أراضيه وإنسانه وتفكك بنيانه ، حيث ننظر إلى عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في الإطار القومي لأننا نريد لعودته أن تكون ترياقاً لهذا الوطن من السموم التي انتشرت في جسده من قبلية وجهوية وإثنية وعنصرية نتنة كادت أن تعصف بوحدة الوطن .
جماهير شعبنا الوفية ،،
ونحن نستعد لهذه العودة بترتيب أماكن الاحتفاء و الاستقبال بمقار الحزب التي تشهد حركة ونشاطا واجتماعات للجنة العليا للعودة و لجانها الفرعية بجنينة السيد علي الميرغني تفاجئنا بقوات تابعة لجهة معلومة تدخل دار أبوجلابية في بحرى وجنينة السيد علي الميرغني في شارع النيل بكل عدتها وعتادها وتحول دون إنعقاد اجتماعات اللجنة العليا للعودة و لجانها الفرعية . وإننا إذ نستنكر هذا المسلك الذي قامت به هذه القوات ونشجب هذا السلوك غير القانوني والمعيق للتجهيز والتحضير لعودة مولانا ، وإن هذا السلوك يشير إلى اجندة غير وطنية القصد منها إرباك المشهد وهذا السلوك البربري غير المسؤول لن يجعلنا نتراجع عن هذه الاستعدادات وإننا مستمرون في عملنا وقد اعتدنا على مثل هذه التصرفات الصبيانة غير الراشدة وغير المسؤولة.
فنحن لايوهن عظمنا التلويح بسيف كافور ولايخطف بصرنا لمعان ذهب المعز ، فعودة مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني، أصبحت ضرورة ملحة تمليها المخاطر التي تهدد وطننا والعودة قائمة و لو كره الآخرون.
١٥ نوفمبر ٢٠٢٢م
عمر خلف الله يوسف
الناطق الرسمي
