نيالا- نجلاء جمعة:
قال عضو مجلس السيادة رئيس المجلس الانتقالي الدكتور الهادي إدريس، إن مؤتمر الهندسة المدنية الرابع الذي أقامته كلية الهندسة بجامعة نيالا بولاية جنوب دارفور، يعد مؤتمراً استثنائيا عظيما وله دلالات ومعاني لنهضة دارفور والسودان، وأشار خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي جاء تحت شعار “نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة لتعزيز السلام “، إلى أن جامعة نيالا لها إسهامات ودور في كبير في مجالات نشر ثقافة سلام ونشر الوعي، كما نوه د. الهادي إلى أن اختيار شعار المؤتمر خلق علاقة توزانية بين السلام والتنمية فالسلام يعد أساس الاستقرار.
وقال إن البلاد تمر بمنعطف تحتاج لتضافر جهود وقد تعاهدنا من أجل الأمن والاستقرار وإيجاد حل للتوافق في الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه، وأضاف الاتفاق يفتح الطريق لحل دائم في السودان.
ودعا الذين لم يوقعوا الانضمام إلى الاتفاق لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وأشار مستشار حاكم إقليم دارفور للبنى التحتية المهندس آدم إبراهيم مفضل، إلى دور الهندسة المدنية يتمثل في دور مظاهر المدن لتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف تتطور المدن يتم بالدور العلمي في تلاقح الأفكار لتطوير البنى التحتية التي تشكل إضافة حقيقية للإقتصاد السوداني، متمنيا أن يكون للجامعات بدارفور دور كبير بالجامعات العالمية.
وأوضح ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفسور محمد عبد القادر ، أن اتجاهات الطلاب في الآونة الاخيرة أصبحت تتجه للدراسات الطبية والعزوف عن الجانب الهندسي المهم ما يتطلب النظر بما يدعم توجهات الطلاب نحو الدراسات الهندسية،
فيما أشار مدير جامعة نيالا البروفسور محمد علي الحاج علوبة المؤتمر سينعكس ايجابا على التنمية المستدامة في دارفور، وقال إن الجامعة اصبحت شريكا أساسيا لتنفيذ مشاريع التنمية بالولاية.
وأشار إلى تأسيس استشارية فنية بجامعة نيالا بكل التخصصات وتم تسجيلها بالمسجل التجاري، موضحاً أن جامعة نيالا من الجامعات الكبيرةبها 11كلية من بينها الطب والهندسة ،الحاسوب ،التنمية البشرية والتربية تؤدي دورها بالصورة المطلوبة بالاضافة إلى “3” كليات علوم تمريض، المختبرات الطبية وتقنية المعلومات.
وكشف علوبة عن إنشاء آلية شعبية لدعم جامعة نيالا برئاسة الشرتاي إبراهيم عبدالله، وقال انهم وجدوا دعماً للمعامل والبنى التحتية خلال هذا العام بمبلغ مقدر.
من جهته أوضح رئيس اللجنة العلمية دكتور عصام الدين أبكر اتيم، أن المؤتمر مقسم لأربعة محاور في 18جلسة تناقش أهم القضايا من بينها مشاكل البناء والتشييد بدارفور وحصاد المياه والتنمية المستدامة ودور المعامل في التدريب المعرفي والعلمي.
