كسلا – الساقية برس:
دشن وزير الصحة الاتحادي المكلف د.هيثم محمدإبراهيم، من ولاية كسلا، يوم الخميس، الحملة القومية الشاملة للتغطية بالناموسيات المشبعة تحت شعار (القضاء على الملاريا يبدأ مني) والتي تستهدف توزيع أكثر من 18مليون ناموسية مشبعة على مستوى ولايات السودان المختلفة.
وقال هيثم، إن انطلاقة الحملة اليوم بتكلفة بلغت 60 مليون دولار داعيا المواطنيين إلى الاستخدام الأمثل للناموسيات لانها تعتبر الوقاية من مرض الملاريا الذي تسبب فى كثير من الوفيات، مشيرا إلى ضرورة تعيين الكوادر العاملة فى مكافحة الناموس لدورهم الكبير والفعال في المكافحة واصفا الحملة بانها من أكبر الحملات التي سيتم تنفيذها على مستوى إقليم الشرق المتوسط وشمال أفريقيا معتمدة على نظام التغطية الشاملة كأول تجربة فى السودان.
وكشف هيثم، أن الحملة فى 13 ولاية موزعة على 148 محلية بدعم من صندوق الدعم العالمي للمانحين بقوة عاملة بلفت 36359 فرد مقسمة على ولايات السودان المختلفة .
وشكر هيثم كل العاملين فى القطاع الصحي بشكل عام ومكافحة الناقل بشكل خاص، مبينا ان الهدف هو حماية المواطنيين من الأمراض وتقديم الخدمات بصورة مرضية .
واشار هيثم، إلى أن تكريم الرعيل الأول من العاملين فى مكافحة الناقل لفتة بارعة لانهم يستحقون التكريم، شاكرا الداعمين من المنظمات الأجنبية وبرنامج الدعم العالمي، مؤكدا أهمية دور الإعلام فى توصيل الرسائل التي تدعو الى تعزيز الصحة ، على ضرورة التوعية الصحية ورفع الوعي للمواطنين لحفظ صحة الإنسان. فضلا عن تكثيف تقديم خدمات الرعاية الصحية بكل محليات الولاية، متمنيا ان تساهم الحملة فى إنخفاض نسبة الإصابة بالملاريا لافتا الى أن د. نجوى يحي تستحق وسام تعزيز الصحة لدورها الكبير فى إعداد الرسائل التي تعزز تغير السلولك .
من جانبه أكد والي ولاية كسلا بالإنابة أ.عادل عثمان علوب، استمرار العمل من أجل صحة المواطن موضحا أن الولاية اقامت بالعديد من الحملات من اجل مكافحة الناقل بالولاية داعيا العاملين فى توزيع الناموسيات الإلتزام بالسياسات التي وضعت لتنفيذ الحملة أهمها تسليم الناموسيات الى الأسر دون اي وسيط .
وأشار ممثل برنامج الدعم العالمي د. فهد عوض إلى إلتزم المنظمات بتقديم الدعم لمكافحة الملاريا وتغطية 32 مليون نسمة و148 محلية بالولايات المختلفة ،كاشفا ان السودان يعد من اكثر دول الاقليم تأثرا بمرض الملاريا بنسة56%، شاكرا وزير الصحة الإتحادي الذي وقف على كل مراحل اعداد الحملة مبينا ان استخدام الناموسية يمثل80% لإنجاح الحملة مؤكدا أن إستخدام الناموسيات يعد مشجعا للشركاء لمواصلة تقديم الدعم .
وأكد مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية وممثل الادارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. عادل خليفة، على توفير الدعم اللازم للحملة مشددة على اهمية توزيع الناموسيات وصولها للفئات المستهدفة بجانب وصولها للمجموعات السكانية التي لم يتم تغطيتها سابقا كالنازحين واللاجئين والرحل.
وأشار إلى الدور الكبير للناموسيات في خفض نسبة الإصابة بمرض الملاريا.
وشدد اعادل، على رفع نسبة التوعية للمواطنين فضلا عن تطوير وترقية الأساليب ملتزما بتوفير كل المعينات لتطوير عمل إدارات صحة البيئة بالولايات .
من جهته، كشف مدير عام الصحة بولاية كسلا د.على محمد ادم، أن تدشين الحملة من ولاية كسلا يعد فخرا لنا ، شاكرا وزير الصحة الإتحادي لوقوفه مع كل الولايات من أجل تقديم الخدمة للمواطنيين بصورة مرضية
مبينا انها تأتي بعد اكتمال عمليات الحصر وتسجيل الاسر والتدريب على مستوى الولاية والمحليات، مبينا أن حملة التوزيع التي تستمر لثمانية ايام ستكون عبر النقاط المحددة والبالغة 246 نقطة على مستوى الولاية.
وناشد علي، المواطنين وكافة فعاليات مجتمع الولاية للتعاون مع فرق التوزيع متمنيا أن بتم الإحتفال بالقضاء على الملاريا بولاية كسلا بعد نجاح الحملة والتدخلات الاخرى وامن على اهمية الاستخدام الأمثل الناموسيات للمساهمة في تقليل نسب الإصابة وإنجاح فعاليات الحملة.
إعلام وزارة الصحة الاتحادية
