الخرطوم- الساقية برس:
اختارت الأطراف السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري م خالد عمر يوسف (سلك) ، القيادي بالمؤتمر السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي، متحدثا رسميا باسم ما تسمى بـ (العملية السياسية) التي دخلت مراحلها الختامية الأحد عبر اجتماع موسع اليوم.
وقالت الحرية والتغيير إن الخطوة تهدف لتمليك المعلومات للرأي العام وأجهزة الإعلام المختلفة لتحقيق أكبر قدر من الشفافية حول سير العملية السياسية.
ووقعت أطراف مدنية وعسكرية في الخامس من ديسمبر الماضي اتفاقا إطاريا تطور فيما بعد لعملية سياسية تستهدف كسر الجمود في الساحة السياسية بالبلاد في أعقاب الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان العام الماضي.
