Uncategorized

مالية القضارف.. خطوات جادة لإسناد العاملين بالولاية

رذاذ المطر

عمار الضو:

استمرت جهود وزارة المالية والقوى العاملة بولاية القضارف في التدخل المستمر عبر البرامج والأنشطة والمشروعات الاقتصادية والاجتماعية لإسناد العاملين في المؤسسات الحكومية بتقديم السلة الأولى والثانية بكلفة بلغت اثنين ترليون ونصف الترليون جنيه، شملت المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية لسد وتغطية حاجة العاملين عقب تأخر المركز في عملية سداد الأجور منذ حرب أبريل في الخرطوم.

ونجحت السلة بقدر كبير في إسناد العاملين ولم تكتفي الوزارة الفتية بذلك واستمرت مبادراتها بإعلان سلفية لكل الدرجات الوظيفية لتكتمل رؤية نجاة وطوق النجاة من رهق الحياة وآثار الحرب التي تسعى المالية الفتية في معالجة اختلالاتها في كل متطلبات الحياة بتوفير العلاج والدواء خاصة عند أصحاب الأمراض المزمنة والصرف على العمل الأمني بتأمين سهل البطانة والشريط الحدودي والطرق القارية والأمنية والقومية.

والمعلوم بأن الوضع الذي أفرزته الحرب الدائرة الآن جعل أداء وعمل الولايات في ثلاثة محاور هي استباب الأمن والاستنفار والأمان وهذه النقاط الثلاث سعت نجاة مع بقية طاقم الوزارة في توفير المال اللازم لها باستنباط الموارد وزيادة العائدات.

إن مطلوبات المرحلة الحرجة الحالية هي غاية أساسية عند نجاة التي تتدثر بثوب الوطنية وتهتم بشرف الجندية والمعركة الحالية أكدت بأن البعض عدو بالداخل لأن ما يتم الآن من أداء خرافي وولاية الوزارة على المال العام في الاتجاه الصحيح والانفاق هو دفع الأصوات النشاز للخروج والحديث فهناك تسكع واضطراب في بعض أداء المؤسسات لم يكن مسؤلية نجاة.

إن الضعف البائن والواضح قد القى  بظلال سالبة علي القطاع الصحي في الولاية التي شهدت زيارة وزيرها الاتحادي قبل شهر ونصف ولم تقدم له خطة وبرامج مكافحة ناقل حمي الضنك بالولاية ولا حتي نجاة لم تكن علي علم بذلك وعلمنا بأن هنالك مبلغ كبير دفعت به المالية عبر بند الطوارئ تم صرفه في أمر غير ذلك وتحتاج بعض عربات الوزارة في ذات الوقت للحركة والبحث عن الناقل.
إن استمرار أداء بعض المؤسسات الحكومية في الولاية بهذا الوضع يحتاج إلى مال قارون وليس مال نجاة.

فعلى الصحة والمفوض والوالي البحث عن المنظمات الدولية والوطنية لدرء الكارثة الصحية مع المركز قبل أن تفتك بالولاية فهل يصمت الوالي على أداء المنظمات ودعمها للاجئين أكثر من الفارين من حرب الخرطوم رغم أن أعداد الوافدين للولاية تجاوزت ٢٤٠ الف وهو رقم يفوق أعداد اللاجئين في كل معسكراتهم.

إن المسؤولية المجتمعية تجاه المواطن تحتاج إلى إرادة سياسية وعزيمة قوية لذا اتركوا نجاة تعمل من أجل تحقيق كل الغايات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق