ممثل والي كسلا والأمين العام لديوان الزكاة يشهدان التظاهرة القرآنية الكبرى بالولاية

كسلا- د.معاوية عبيد:
شهد د. علي آدم، ممثل والي ولاية كسلا، وزير الصحة والأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبدالله والأمين العام للشباب والرياضة بالولاية ومدير عام الدعوة والإعلام بديوان الزكاة و أمين الزكاة ولاية كسلا وجمع غفير من أهل القرآن شهدوا التظاهرة القرآنية الكبري التي نظمتها مؤسسة المبارك للتنمية و الأعمار بولاية كسلا .
هذا و قد أثنى ممثل والي ولاية كسلا علي أسرة المبارك وأسرة الكندو والقائمين علي أمر هذه التظاهرة و هذا العمل الذي سيظل صدقة جارية وغرس طيب يؤتي أُكله كل حين بإذن ربه وأضاف آدم أن هذه التظاهرة رسالة قوية للمجتمع أن السودان متمسكاً بدينه و عقيدته ودعا آدم الحافظات وشيوخ الخلاوي الدعاء لنصرة القوات المسلحة و أن يعم السلام و الأمن ارجاء البلاد.
وأكد أن الأيام القادمات ستشهد مؤسسة المباركة توسعا في التدريب والتنمية البشرية واعمار الدار بالقرآن وقادة المستقبل.
و عبر الأمين العام لديوان الزكاة أحمد إبراهيم عبد الله عن سعادته للمشاركة وحضور هذه التظاهرة للحافظات لكتاب الله و حافظات لأوطانهم و أبنائهم بحفظهم لهذا القرآن الكريم واوضح الأمين العام أن ديوان الزكاة مؤسسة اقتصادية اجتماعية دعوية دينية دورها خدمة المجتمع و خدمة أهل القرآن وخاصته و أكد أحمد إبراهيم وقفتهم مع القوات المسلحة بمثل هذه التظاهرة ودعمها من أجل الدعاء للقوات المسلحة و من ساندها حتي يعم النصر ارجاء الوطن المختلفة وأن يحفظ السودان من كيد أعدائه مبينا أن هذه الحرب كشفت العدو الحقيقي والصديق الحقيقي للشعب السوداني و لدولة السودان
التي ترجو النصرة و العزة من الله وأكد دعمه لمؤسسة المباركة التي رفعت شعارها همة وتقوي واخلاص.
الباشمهندس محمد آدم جرنوس الأمين العام للشباب و الرياضة امتدح دور الزكاة و ماقدمته للوافدين في دور الايواء و برنامج العودة إلى الديار والاستقرار كما ثمن دور القائمين علي مؤسسة المبارك للتنمية والإعمار بدء من أسرة المبارك وانتهاء بأصغر حافظة تم تخريجها اليوم.
وفي ختام المهرجان وقعت مؤسسة المبارك للتنمية والإعمار ووزارة الشباب والرياضة مذكرة تفاهم من أجل القيام بالعديد من البرامج التنموية للشباب والشابات.
وشكر القائمين على أمر مؤسسة المبارك للتنمية والإعمار كل الذين حضروا هذه التظاهرة وكل المساهمين و الداعمين لمؤسسة المبارك و الراعي لهذه التظاهرة وكل من رمي بسهم في جعل القرآن في صدور الشباب.



