مقالات

أسمار الجمعة

حد السيف

محمد الصادق:

الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على نبينا وشفيعنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين . وفى هذه الجمعة المباركة من الشهر الكريم الكريم الفضيل اسأل الله العظيم أن يزين قلوبنا بالإيمان ويرفع أقدارنا فى الميزان ويعمر آخرتنا بفسيح الجنان ويكرمنا بالغفران .
الفريق اول ركن شمس الدين الكباشى نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو المجلس السيادى أفادت المصادر أنه مسافر للقاهرة فى مهمة غير معلنة يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى ويناقش معه تداعيات الحرب وتطوراتها فى السودان . أمنياتنا له بالتوفيق والسداد .
غدا بمشيئة الله أحدثكم عن الفريق حسب الكريم آدم النور المدير العام لشرطة الجمارك السودانية حديث مثير للدهشة . فقط إنتظروا وكونوا معنا .
أشرت من قبل إلى قانون جهاز الأمن والمخابرات العامة والذى وصل إلى مرحلة المصادقة عليه من قبل المجلس السيادى ولكنه لا يزال حبيس الأدراج حتى الآن . يا ترى ماذا هناك وما هى الأسباب فى تأخير إجازته النهائية حتى الآن خاصة والبلاد تحتاج لجهود قوات الجهاز المعروف عنه إنجاز المهام التى توكل اليه على أفضل ما يكون .
لا يزال البعض يتحدث ويمنى النفس بتعيين حكومة حرب. حكومة الحرب هى التى ظلت تتحمل العبء كاملا طوال فترة هذه الحرب التى أوشكت على إكمال العام والقوات المسلحة تقترب من النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
الجيش يتقدم بكل قوة وثبات فى كل محاور القتال وبالامس سيطر على جسر كوبر من الجانبين بحرى والخرطوم وهو ما يعنى فتح إمداد جديد للقيادة العامة . مزيدا من التقدم والإنتصارات .
في السودان عدد كبير من الخبرات والكوادر القيادية التى تستطيع أن تقدم فى مجالاتها المختلفة للبلاد بكل الوطنية والإخلاص والعمل المتقن . وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور التجانى السيسى الذى رشح من قبل رئيسا للوزراء والدكتور صلاح بقادى الذى يمكن أن يكون أفضل من يقود وزارة البيئة والعميد محمد الفاتح السراج الذى يستطيع أن يدير وزارة الإعلام بكل مهنية وإقتدار والدكتور كرم الله على عبد الرحمن أفضل من يدير عمل الإحصاء والمهندس خالد بابكر الذى يستطيع أن يقدم كل خبراته المتقدمة والمتطورة فى مجال الكهرباء ويكفى انه يتمتع بعلاقات مميزة فى الخارج .
العشرات من الإدارات الأهلية والقيادات السياسية والحركات المسلحة وزعماء القبائل وشرطة الجمارك والشعراء والفنانين وخلافهم وآخرهم أمس أهل العبيدية والفاروق من محلية الدامر زاروا وادى سيدنا مهنئين ومؤازرين للقوات المسلحة وقدمت شرطة الجمارك واهل العبيدية والفاروق المواد التموينية والغذائية ورفعت تلك الزيارات من الروح المعنوية لحراس الأرض والعرض فشكرا لوقفتهم التى سجلها التاريخ بأحرف من نور .
كنا نتوقع من مجلس الوزراء أن يلتقط القفاز من خلال المذكرة التى دفعت بها الوزيرة الحديدية الأستاذة هزار عبد الرسول وزيرة الشباب والرياضة ويقوموا بزيارة ميدانية لسلاح المهندسين ووادى سيدنا وهى بلا شك كانت سترفع من همة المقاتلين القابعين فى الخنادق والثغور وهم يواجهون قوات الدعم السريع ومرتزقته ومأجوريه.
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية.

والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق