عادل حسن:
ومنذ أن دفعت الدنيا بالمخلوق الجديد كلمبوس وانتظمت ملامح الدنيا المكتشفة حديثا ظلت الجغرافيا العربية علي قديم تضاريسها القديمة في كل شيئ الناس الجغرافيا الثقافات المكان كل متحرك للحياة تدحرج في بطء.
او هكذا كان ينظر لها عالم المكتشف ولكن بعدها اطل العالم الجديد متطورا ولحقت به الشعوب التي يسمونها الان العالم الثالث ومن هن تبقي معالم المواكبة في العالم العربي قبل الشعوب الصفراء في اسيا والشعوب السوداء في افريقيا والشعوب الملونة في القارة اللاتينية.
وفي عالمنا العربي نجد بان المملكة العربية السعودية قفزت الي اعلي بسرعة تجاوزت بها بلاد عربية كثيرة وجلست علي ربوة الريادة العربية مبكرا وتصحبها في ذلك دعوة سيدنا ابراهيم فكان الخير والنماء الاقتصادي مدعوما بالحكمة السعودية وذكاء الانسان السعودي النظيف والشهامة والسخاء والعطاء لكل شعوب الدنيا بلا تميز عرقي اوديني ونهضت بلاد الحرمين الشريفين مسرعة وشيدت الخيمة العربية الشاملة لك العرب والمسلمين دعما لهم ومساندة لهم في كل شيئ.
ولذلك بدات الاطماع الغربية مبكرا لاحتواء السعودية وخيراتها الوفيرة ونزكر في ذلك موقف الملك فيصل له الرحمة عندما واجه الصلف الامريكي الاوربي واطماعهم في النفط العربي السعودي وحينها قال فيصل قولته المشهودة ومشهورة مستعدون للرجوع الي الخيام والعيش علي لبن النوق العربية ولا حضارتكم الاستعمارية
نعم ماذالت السعودية هي عمود الخيمة العربية الجامعة واذا ما سحب العمود انهارت الخيمة وهاهي القضية السودانية التي اعيت العالم تدخل الخيمة السعودية الحكيمة لوضع الحلول المنتظرة لوقف النزيف واطفا الحريق المشتعل بالشهور
ان اهل السعودية قوم عظماء لهم قبول خاص في كل ملمات العالم ملوكا وامراء وشعبا لانهم اهل صدق واهل خير واصحاب خبرات طويلة في القضايا العربية منذ محنة احمد سالم البكر في العراق وحافظ الاسدو في سوريا وعبد الناصر مصر وحتي سياد بري الصومال ومع كل ذلك هم يحكمون بالعدل في وضع الحلول للقضايا لا مصلحة لهم يحققونها ولا مكيدة لهم في احد.
نعم تبقي السعودية هي بوصلة العرب وقبلة العرب السياسبة والاقتصادية والثقافية انها ممكلة الخير الدفاق وممكلة العز التليد ومملكة الشموخ الراكز مثل جبال تهامة.
ان اهل السعودية قوم اصلاء رضعوا الشجاعة والعطاء والصبر من النوق العربية الاصيلة ومرتع الجزيرة العربية التي تناسل منها العرب النبلاء وحتي العرب المستعربة وما ذالت السعودية ترعي هذا الشتات والتداخل في كل اوتاد العالم الجغرافي لاصل العروبة والمسلمين.
اننا في بلاد السودان نتفاءل با السعودية شعبا وحكومة وملوكا وامراء لان لنا فيهم خير قديم عشناه وما زلنا وثقة راكزة لا تتزحح وعليهم بعد الله التوكل لحل وفك طلاسم المشكلة السودانية المتداخلة في اكثر من تشابك دولي.
وهم لها ولن تعيهم لانهم جبلوا علي الصبر والحكمة.