الشريط الحدودي- عمار الضو:
ازدادت المساحات الزراعية للأراضي المستردة في الفشفة الكبرى والصغرى وذلك بعد تقدم الجيش السوداني وتحرير معظم الأراضي الزراعية السودانية من قبضة الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا.
وكشف اللواء ركن الطاهر سمبو، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف عن تمركز الجيش السوداني وسيطرته الكاملة وتأمين الموسم الزراعي في الفشفة الكبرى والصغرى بعد ارتفاع معدلات الأمطار.
وأكد قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف فلاحة أكثر من خمسة عشر ألف فدان من المحاصيل الزراعية المختلفة للأراضي المستردة عبر تمويل من ديوان الزكاة بولاية القضارف.
وأشار إلى تدخل القوات المسلحة عبر متقدم عمليات القضارف وسلاح المهندسين بتشييد عدد من المعابر الحدودية والطرق المؤدية إلى الأراضي الزراعية السودانية المستردة ونقاط ارتكاز الجيش منها طريق (أم براكيت الهشابة) بطول 30 كلم في الفشفة الكبرى وربطه بطريق اللكدي ومعسكر الشهيد آدم النور.
من جانبه، كشف أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عمر، عن توفير التمويل اللازم للمزارعين في الشريط الحدودي لزراعة مساحة تقدر بنحو عشرين ألف فدان بتمويل بلغ نصف ترليون جنيه مقدمة من الديوان لأكثر خمسة آلاف مزارع بجانب توفير التقاوي والمبيدات والأسمدة والوقود والآليات الزراعية. وأضاف بأن جهود الديوان في محلية القلابات الشرقية تجيء لإعادة استيطان صغار المزارعين من أجل الحفاظ على الأراضي الزراعية بعد سيطرة الجيش السوداني.
