صحة وبيئة

الخرطوم تسجل أعلى نسبة إصابة بسوء التغذية الحاد وسط الأطفال

الخرطوم- محمد مصطفى:

كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع نسبة الإصابة بسوء التغذية الحاد للأطفال الرضع في خمس ولايات (الخرطوم، جنوب دارفور، النيل الأزرق، كسلا، غرب دارفور)، مشيرة إلى أنه في حال إجراء بالتدخلات اللازمة ستصل نسبة سوء التغذية إلى 50٪ وسط الأطفال الرضع.

وأكدت دكتورة نهى عبدالفتاح صالحين، ممثلة وزارة الصحة الاتحادية، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنبر سونا، اهتمام الوزارة ببرنامج صحة الأم والطفل والرضاعة الطبيعية، مشيرة الى أن الرضاعة الطبيعية هي حجر الزاوية في بقاء الرضع والأطفال الصغار على قيد الحياة، وهي المصدر الأفضل لتغذية الرضيع، وتعزيز نمو دماغه، فضلا عن الفوائد الأخرى التي تستمر مدى الحياة لدى كل من الأم والطفل.
ونظمت المؤتمر الصحفي وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع الجمعية السودانية لحماية المستهلك بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية تحت شعار: (لننهض بالرضاعة الطبيعية نثقف وندعم)
وقالت د. نهى، إن الوزارة تسعى جاهدة لإجازة القوانين المساعدة للرضاعة الطبيعية، وأنها شهدت تحسنا ملموسا في برنامج الرضاعة الطبيعية خلال الأعوام من 2010-2018، ووصلت نسبتها إلى 70% .
من جانبه دعا د. ياسر ميرغني رئيس جمعية حماية المستهلك، الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية لتعزيز صحة الطفل من خلال إنشاء أماكن آمنة للرضاعة الطبيعية في مكان العمل تمكن الأم من إرضاع طفلها ، والحصول على رعاية أطفال جيدة. وحذر من مخاطر الأليات الصناعية البديلة للرضاعة الطبيعية .
وطالب ميرغني، بتعديل اجازة الأمومة إلى (6) أشهر بأجر كامل وأسبوعين إجازة للأب وذلك دعما للاهتمام بالرضاعة الطبيعية .


وفي السياق قال المستر فنسو ممثل برنامج الغذاء العالمي، إن برنامج الغذاء العالمي من خلال شراكة مع المنظمات ذات الصلة أنشأ أكثر من (130) مركزا للتغذية على مستوى السودان، استهدفت (1200) تم دعمهم من خلال تقديم التغذية للحوامل ، مشيرا إلى أن برنامج الغذاء يواصل زيارته للمراكز تقديما للمساعدات اللازمة، وأضاف أن الرضاعة الطبيعية مهمة جدا لإنقاذ حياة الرُّضع، وتحسين التنمية الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية للأفراد والأمم.

ولفت فنسو إلى أنه سيتم الاحتفال خلال الأسبوع الأول من أغسطس بالرضاعة الطبيعية سنويا؛ لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية، التي تخلق بيئة مناسبة للرضع والأطفال؛و لتحسين أنماط تغذيتهم خلال الأوقات العادية، وفي حالات الطوارئ.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق