أخبار وتقاريرصحة وبيئة

نهر النيل تستنجد بالمركز والمنظمات لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار

الدامر/ أحمد علي أبشر:

وجه الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف وجه نداءا عاجلا للمركز والجهات الاتحادية والمنظمات والهيئات الخيرية بدعم ومساندة الولاية والمناطق التي تضررت من جراء السيول والتي شملت العديد من انحاء الولاية في صورة لم تشهد لها الولاية مثيل من قبل خاصة في المسيد وكدباس والفحلاب وغالبية مناطق غرب بربر بالاضافة الي مناطق المكايلاب والسعدابيه بمحلية بربر ومناطق وادي الدان وماحولها من مناطق بمحلية الدامر ومناطق سيدون التي تضررت من جراء نهر عطبرة بالإضافة للعديد من المناطق بوحدة الاتبراوي ومناطق المتمة.

واشار الوالي للتصدع الكبير الذي اصاب الطرق القومية والرئيسيه بالولاية علي رأسها طريق التحدي الخرطوم عطبرة وطريق عطبرة مروي وطريق عطبرة أبوحمد، الأمر الذي يتطلب التحرك العاجل من الجهات الاتحادية لخطورة الموقف والخوف من حدوث الحوادث كما حصلت سابقا في طريق التحدي الخرطوم عطبرة عند منطقة وادي الحزن وراحت العديد من الانفس العزيزه وترحم الوالي عليها.
واضاف الوالي بأن الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة تتمثل في توفير مواد الايواء والخيام والمواد الغذائية.

ووجه الوالي وزارة البني التحتية بالإسراع في معالجة انهيار الطرق خاصة طريق عطبرة بربر والذي تسبب في انهيار العديد من المنازل كما وجه إدارة الكهرباء وإدارة المياه بالإسراع في إعادة خدمات الكهرباء والمياه للمناطق المتضررة.
وأعلن الوالي عن قيام نفره للولاية لدعم الذين تضرروا.
ووجه وزارة الصحة بضرورة توفير الأدوية والأمصال لهذه المناطق كما وجه المحليات بالإسراع في قيام حملات الرش لتفادي الأمراض في ظل تراكم المياه.
واكد انه عبر غرفة الطوارئ بالولاية في متابعة دقيقه مستمرة للموقف والغرفه على مستوى الولاية والمحليات في انعقاد دائم.


وكان الوالي قد تفقد مناطق السعدابية والمكايلاب بمحلية بربر والتي تضررت جراء السيول وانهارت في المكايلاب أكثر من الف منزل وكذلك في السعدابية بجانب انقطاع طريق عطبرة بربر في منطقة المكايلاب مما أعاق سير الحركة. ووجه وزارة البني التحتية بالاسراع في معالجة الطريق كما وجه ديوان الزكاة بالولاية بدعم كافة المناطق المتضررة ووجه كذلك المحليات بالحصر الدقيق لكل الخسائر ولكل الذين تضرروا بمعلومات وافيه ومتكاملة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق