أخبار وتقاريرحقوق الإنسان

خسائر فادحة في المناقل.. “الري” تسخر آلياتها لتقليل آثار السيول والأمطار

المناقل- بدر الدين عمر:

تسببت الأمطار الغزيرة والسيول القادمة من أعالي هضبة المناقل وجبل موية بولاية سنار في إغراق العديد من قرى محلية المناقل بولاية الجزيرة. وخلفت هذه الكارثة خسائر يصعب حصرها الآن.

وأطلقت ولاية الجزيرة نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية وغيرها منزالقادرين للمساهمة في إنقاذ المناطق المتضررة والحفاظ على حياة إنسانها.

من جهتها، أعلنت وزارة الري والموارد المائية، استعدادها لتقديم كل مايمكن لتخفيف آثار السيول بمحلية المناقل.

وأكد مدير عام عمليات الري المهندس مستشار قسم الله خلف الله، متابعتهم للأوضاع المأساوية التي خلفتها السيول والأمطار على محلية المناقل موضحا المجهودات التي بذلتها الوزارة لتخفيف الضرر على القرى المتأثرة نافيا أن تكون قنوات الري بالمشروع سبباً في ازدياد حجم المياه مؤكداً انه تم إغلاق مياه الري من منطقة كيلو 57 منذ اللحظات الأولى، عدا تمرير مياه الشرب للمواطنين بقرى المناقل.

ووعد قسم الله خلال زيارة للمناطق المتضررة بتسخير امكانيات الوزارة المتاحة لمعالجة طريق مدني المناقل والذي انقطع بسبب تلك الأمطار والسيول مؤكداً وقوف وزارة الري لحماية القرى بانشاء الجسور الواقية وفتح المصارف.

وقال ان حجم المياه الواردة أكبر من سعة القنوات والمواجر.

من جانبه أكد مدير عمليات الري بالجزيرة والمناقل المهندس أحمد بابكر، قطع مياه الري بترعة المناقل وفروعها منذ اللحظات الأولى للسيول والأمطار وحتى اليوم، ليصل المنسوب بالقنوات إلى الصفر.

وقال إن الموقف بالقنوات مطمئن وان متابعتهم تسير وفق ما خطط له لتقليل الخطر على المساحات الزراعية والقرى.


من جانبهم، ثمن مواطنو منطقة عبود المجهودات التي بذلتها وزارة الري لتقليل خطر الفيضان وحماية القرى مؤكدين أن غرق القري ومنطقة عبود بمحلية المناقل ليس بسبب قنوات الري داخل المشروع مشيرين إلى المجهودات التي تبذلها وزارة الري بالتعاون مع الطرق والجسور لاصلاح طريق المناقل الذي تأثر بالسيول والأمطار مؤخراً.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق