أخبار وتقاريرصحة وبيئة
السيول تودي بحياة 21 شخصاً وتدمر 18 ألف منزل بجنوب دارفور
نيالا- عدالفرسان- نجلاء جمعة:
توفي 21 شخصاً وانهار أكثر من 18 ألف منزل جراء الأمطار والسيول التي ضربت ولاية جنوب دارفور. وأوضح والي الولاية؛ حامد التجاني هنون، أن الولاية شهدت فيضانات كبيرة من بينها “6”محليات شهدت اضرارا كبيرة.
وكشف خلال تفقده حجم الخسائر التي خلفتها السيول والأمطار بمنطقة أم زعيفة ومحلية عدالفرسان رفقة لجنة أمن الولاية وغرفة طوارئ الخريف عن وصول مساعدات اتحادية خلال الأيام القادمة.
وأشار هنون إلى أن السيول خلفت أضرارا كثيرة وأن منطقة أم زعيفة هي الأكثر تضررا بين المناطق، ووعد بتقديم المساعدات العاجلة لكل المناطق المتأثرة.
ودعا أهالي منطقة أم زعيفة إلى وضع أمر إعادة تأسيس المنطقة بعيداً عن مجرى المياه، ضمن أجندة التشاور حول نقل المنطقة باستصحاب كل الخيارات المتاحة وترك الأمر للمهندسين جهة الاختصاص.
وقال “التأسيس ليس آنيا بل تأسيس للأجيال القادمة”.
ووجه هنون وزارة البنى التحتية للقيام بعمل كنتور لكل المنطقة بجانب عمل دراسة عاجلة لسد عدالفرسان لتأمين المدينة من السيول.
واكد أن نفرة دعم المتأثرين انطلقت لتقديم المساعدات، مشيرا إلى أن لجنة الطوارئ قدمت معينات إيواء وصحية وعلاجية عاجلة للمتضررين.
من جهته، كشف مقرر غرفة الطوارئ العقيد آدم سنان عن حجم الخسائر والأضرار فى الأرواح والممتلكات والتي بلغت (21) حالة وفاة بجانب تضرر عدد (18293) ألف منزل فى عدد من المحليات التي وقفوا عليها عدا محلية أم دافوق التي لم تتمكن غرفة الطوارئ من الوصول إليها.
واكد أن هناك مساعي لوصولهم عبر الجسر الجوي وأشار الى ان حجم الاضرار كبير داعيا المركز إلى تقديم المساعدات لمتضرري الولاية
وقال المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان محمد آدم اسحق إن جملة المتضررين فى المحلية بلغ (2874) أسرة و(655) فدان ذرة ودخن بجانب بعض الحدائق والجنائن موضحاً أن مواطني ام زعيفة قدموا مذكرة للمحلية توضح تمسكهم بالبقاء فى الموقع وطالبوا بمعالجة الأخطاء الهندسية التي صاحبت إنشاء الطريق وفتح أربعة مصارف لانسياب حركة المياه، فيما طالب ناظر عموم البني هلبة التوم الهادي عيسى دبكة بضرورة المعالجة السريعة لسد عدالفرسان حتى لايجرف الوادي المدينة بأكملها.
واكد التوم أن الخسائر والأضرار كبيرة فى الممتلكات وأن أهالي المنطقة قاموا بمجهود كبير يحتاج إلى دعمه بآليات لترميم عمل السد.
واشار إلى تطوير المنطقة عبر نفير أبناء عد الفرسان الذي انطلق بالخرطوم.