ممبسا- الساقية برس- إخلاص نمر:
في تصريح خاص لـ(الساقية برس) قال الدكتور خالد النور حسب الله، الخبير بمركز الإيقاد للتنبؤات والتطبيقات المناخية، والمختص في مجال المياه، إن ماحدث في المناقل سيول طبيعية نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة في زمن قصير في مناطق جبل موية وهضبة المناقل.
وأضاف أنه لابد من حماية السكان في مناطق مجاري الفيضان والسيول موضحاً أن الفيضان الذي يحدث جراء ارتفاع منسوب مياه النيل يمكن التحكم فيه عن طريق تشغيل الخزانات.
وأشار حسب الله، في تصريح صحفي خلال مشاركته في منتدى القرن الأفريقي للمناخ رقم 62 في مدينة ممبسا الكينية، إلى صعوبة التحكم في فيضان الخيران الجبلية والأودية الذي يترك أثره السالب على السكان في تلك المناطق المنخفضة.
وذكر أن الأوضاع الاقتصادية في السودان، قللت من وضع الفيضان والسيول في قائمة أولويات الدولة.
وأمن حسب الله، على أن التغير المناخي أدى إلى وجود بعض الفيضانات في أماكن لم تكن تتأثر بها من قبل.
وزاد أنه لابد من وضع خطة ناجحة لحماية المواطن، وتحذيره من السكن في مجاري الفيضان والسيول، ولابد من بعض الإجراءات المهمة، وهي تحسين نظام الإنذار المبكر وتمليك البيانات والمعلومات المناخية، والتوقعات بجانب اتخاذ التدابير اللازمة من قبل متخذي القرار، قبل وقت كاف من هطول الأمطار وتدفق السيول مع أهمية تمليك المعلومات والبيانات للسكان، لأخذ الحيطة والحذر خاصة في المناطق التي يتوقع فيها حدوث الفيضان، وذلك من أجل تقليل الآثار المترتبة من الفيضان.
وأكد أن ماحدث في المناقل سيول طبيعية نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة في زمن قصير في مناطق جبل موية وهضبة المناقل ثم تجمعت في شكل سيول واتجهت نحو القرى حسب طبوغرافية المنطقة، لذلك نجد ان الكثير من القرى التي تأثرت هي قرى في مناطق منخفضة نسبياً.
