إقتصادحوارات وتحقيقات
شردتهن آلة الحرب.. لاجئات سودانيات في سماء كمبالا يتغلبن على الصعاب

كمبالا- حنان الطيب:
أينما وقعت عيناك تجد المرأة السودانية تكافح وتناضل هنا وهناك دون كلل أو ملل ، في سبيل مساعدة أسرتها بتوفير لقمة العيش الكريمة ، بل استطاعت أن تضرب أروع الأمثال وترسم صوراً حية لإبداعاتها وقصص نجاح في أحلك الظروف بالتغلب على الصعاب وضغوط الحياة المادية والمعيشية والتعليمية، ولاسيما المرأة السودانية ( اللاجئة) بدولة يوغندا بعد أن شردتها آلة الحرب التي انطلقت شرارتها الأولى في الخرطوم في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
قدمت المرأة السودانية نموذجاً رائعاً للمرأة المكافحة الصبورة يحتذى به بوقوفها إلى جانب عائلتها وزوجها وأبنائها لتأمين حياة كريمة لهم.
الدولة الوحيدة
تعتبر يوغندا الدولة الوحيدة التي رحبت بالسودانيين ومعاملتهم كمواطنين وليس لاجئين دون شروط أو قيود، ولهم حق الإقامة والعمل والتعليم مما وفر بيئة صالحة للاستقرار والاستثمار وفتح محلات تجارية لمواجهة متطلباتهم واحتياجاتهم اليومية من سكن وتعليم وعلاج وغيرها.
كانت التقارير قد أشارت لاستضافة يوغندا لأكثر من ١،٧ مليون لاجئ سوداني منذ بدء الحرب، وصل ما لا يقل عن ٣٩ ألف لاجئ سوداني حتى منتصف العام ٢٠٢٤، وفقا لمفوضية اللاجئين.
بينهن طفلات..
من داخل البازار الذي نظمته الحارسات بمقرها بالعاصمة اليوغندية كمبالا بهدف تقديم المساعدة للنساء في اللجوء وقد أجبرتهن الظروف الاقتصادية الضاغطة للعمل ولإيجاد سوق جديد والإنتشار بصورة أوسع والتوثيق لهن.
جلست (الساقية برس) إلى عدد من النساء من بينهن سيدات أعمال طفلات اللائي تحركت بهن خواطرهن وذكرياتهن إلى لحظة الهجوم المباغت على أراضيهن، وهناك من سرحت بعيدا والدموع تملأ مقلتيها، ومن رددت آلة الموت حصدت ماحصدت من الأزواج والأبناء والأهل والمعارف، متمنيات حياة طيبة قادمة ووطن آمن ومستقر .
قصص نجاح..
تقول سحر السر أحمد عواض، من حي المنيرة بمدينة ودمدني، إنها بدأت مشروع صناعة العطور بيوغندا لمساعدة أسرتها واستثمار للوقت، موضحة أن العطور السودانية وجدت الإقبال الكبير من السودانيين بالإضافة للإقبال على العطور الباريسية من قبل اليوغنديين، نادت النساء للسعي للتغلب على الصعاب، والأرزاق بيد الله موضحة أن الصعوبات كانت في راس المال.
السعي ثم السعي..
فيما قالت سميحة محمد يحيى، معلمة قمت بفتح كافيه للقهوة والشاي بجانب سندوتشات الطعمية والشبس والفسيخ الحمدلله (ماشي الحال).
وأوصت سميحة، النساء بالقوة والثبات بعدم الدخول في حالة نفسية باعتبار البلد جديدة والمعرفة المحدودة بها واختلاف اللغة وضغوط الحياة فلابد من السعي والتعرف بالناس لتوسيع دائرة المعارف والمواكبة للعمل لزيادة دخل الأسر ة في ظل الظروف المعيشية الضاغطة لتلبية أبسط احتياجاتها، بجانب الالتحاق بكورسات اللغة الانجليزية.
دعم المنظمات..
فيما سرحت الأستاذة سيدة إبراهيم وداعة معلمة بولاية جنوب دارفور بعيدا قائلة: المعاناة كانت كبيرة للوصول ليوغندا، ولدي فكرة عن التجارة، ولم اقف مكتوفة الأيدي، شرعت في مشروع صناعة العطور كمشروع صغير للتغلب على الظروف المعيشية والحياتية اليومية متمنية التوفيق وإيجاد دعم من قبل المنظمات لتطوير المشروع لحين اننفراج حال البلاد والعباد والعودة لأرض الوطن سالمين وغانمين.
طفلات سيدات أعمال..
من جانبها قالت الطفلة حنين الأمين الهادي، طالبة بالصف الثاني متوسط وكلها حيوية وأمل ولسان حالها يقول حتما سنعود لأحضان الوطن قائلة بعد قيام الحرب نزحنا لولاية الجزيرة مدني وتوقفت الدراسة وأصبح هناك فراغ لذلك بدأت وبنت خالتي ملك في تعلم الكورشيه خاصة وقد كانت لدينا خلفية من الخرطوم، تابعت بابتسامة عريضة وجدنا الدعم والتشجيع والمساعدة من أمهاتنا بشراء كل الاحتياجات من خيوط الكورشيه والإبر وغيرها، وقمنا بتصنيع الشنط وكان التسويق وسط الحي وللمعارف وصاحبات أمهاتنا، وبعد البيع نقوم بإرجاع المال لأمهاتنا لوقوفهن بجانبنا بالصرف علينا بشراء كل ما نحتاجه.
وبعد حرب مدني جئنا ليوغندا اكملنا العام، وقمنا بتنفيذ فكرة المشروع صناعة الشنط بمختلف الأشكال والأنواع والأحجام للعديد من الأسباب واليوم مشاركين في البازار لإيجاد زبائن وطلبات تقول حنين انها قامت بشراء هاتف جوال من الأرباح .
استثمار الوقت..
وأضافت بنت خالتها الطفلة ملك ياسر طالبة بالصف السادس أنها تعلمت عمل الكورشيه في المدرسة و أيام العطلات المدرسية.
وقالت كنت أذهب إلى المعلمة، عندما اشتعلت الحرب استثمرنا الوقت واختي حنين وكما ذكرت شرعنا في مشروع (البزنس) والتسويق عبر صديقات أمهاتنا والخالات وداخل الحي والمعارف، كنا نقوم بإعطاء أمهاتنا المال لوقوفهن بجانبنا بالدعم والمساعدة والتشجيع، الحمدلله لدينا طلبات وعندما سمعنا بالبازار شاركنا لايجاد الزبائن وتطوير المشروع .
من كل الجنسيات..
من ناحيتها قال إحسان إبراهيم محمد صاحبة مشروع (سندان ديزاين) لعمل الإكسسوارات وشنط الكورشيه كانت انطلاقة المشروع في العام ٢٠١٣. ومشاركتها في معرض صنع في السودان في العام ٢٠١٦. بولاية شمال دارفور الفاشر وعدد من البازارات بنيالا وكبكابية، والآن بيوغندا بالمشاركة في عدد من المعارض والمهرجانات كمهرجان (نجا نجا) العالمية بمشاركة عدد من الدول من ضمنها السودان، موضحة أن المنتجات السودانية وجدت إقبالا كبيرا، بالإضافة لمشاركتها في بازار بنت السلطان علي دينار،، وكان الإقبال كبيرا والآن في بازار الحارسات متمنية أن يكبر المشروع ويجد القبول من كل الجنسيات.
الظروف الاقتصادية..
وتقول سماهر شاكر، صاحبة بقالة حلا التجارية للمنتجات السودانية الفول السوداني والكبكبيه العدس والبلح والتبلدي والويكة والمربى والحلويات والصلصة والتوابل وغيرها.
أوضحت ان دخولها في هذا المجال لاول ونبعت الفكرة مع الظروف الاقتصادية ومتطلبات الحياةاليومية ،الحياة فكان لابد من التفكير في إيجاد مصدر دخل لتعليم الأطفال وتلبية احتياجاتهم وغيرها ذكرت ان الإقبال كبير من السودانين والمصريين ومن اليوغندين لبعض الأشياء، نادت النساء بخوض التجربة لكل لديها فكرة لمشروع بالتوكل على الله.
وجبات أونلاين..
من ناحيتها قالت الأستاذة سعاد غبوش سليمان، معلمة بولاية جنوب دارفور نيالا بعد الحرب انقلبت الموازين ولم نخرح بشيء ونحتسبه عند الله، ونسأل المولى عزوجل أن يبارك لنا في مشاريعنا الصغيرة، وأوضحت أنها كانت لديها مشاريع صغيرة في نيالا لظروف العمل داخل الحي. وأضافت ان الحرب ليست نقطة توقف وانما نقطة بداية لنبدأ حياة جديدة والحياة مستمرة موضحة أنها بدات بمشروع صغير لضعف الإمكانيات المادية، وكانت الإنطلاقة بأشياء بسيطة من البيت البن والبخور والوجبات (اونلاين) ونتمني أن يبارك ربنا المشاريع وتتوسع ونحمل معنا أفكارا جديدة للسودان فالكل مر بالصعاب والظروف القاسية، أوصى بزرع الأمل في النفوس والتوكل على ربنا.
بعد رحلة اللجؤ..
تقول المهندسة المدنية هند عمر إنها اتجهت لعمل المخبوزات بعد رحلة اللجوء لكمبالا بعمل الكعك السوداني بمختلف الأنواع والأشكال وغيره من المخبوزات بجانب بخور المستكة والعنفر لتغطية المنصرفات لعدم توفر فرص عمل، في البداية كان لايوجد طلب وبعد التذوق للمنتجات بدأ الطلب عليها نتمنى تسهيل الأمور.
تلبية الاحتياجات..
من ناحيتها قالت منال آدم أحمد، أرملة وأم لخمسة أطفال عدت للسودان من السعودية في العام ٢٠١٧ بعد وفاة زوجي، كانت الأمور طيبة نمتلك منزلا ونؤجر شقتين وعربة (هايس) خط مواصلات وعربية صغيرة للمدارس والجامعات وبقية المشاوير، الآن أقوم بعمل الفطائر الكيك والبسكويتات وغيرها من المعجنات والبن وحلاوة الجسم فلابد من العمل لإيجاد مصدر دخل لتلبية الاحتياجات بجانب ذلك قمت بفتح دكان الحمدلله الامور تسير بصورة طيبة الشكر للحارسات ناصحة من لديها الموهبة في الأعمال اليدوية غيرها بالعمل والتطوير.
تكوين نفسي..
قالت هند عوض الجاك عبدالوهاب، مهندسة بوزارة التخطيط العمراني بولاية القضارف ووجهنا بالتزامات كتيرة من إيجار وفاتورة الكهرباء الموية وغيرها من الاحتياجات (وعرفنا نعمة) الوطن، تابعت في البداية اشتغلت مع صاحب عطور وكريمات حوالي ستة أشهر وكانت المعاناة كبيرة بالخروج من الساعة ٦ صباحا لتفادي زحمة الشوارع للوصول في مواعيد العمل ٨ ونهاية الدوام ٦مساء، والمرتب غير كاف لتغطية المواصلات والفطور من خلال عملي تعرفت على الكثيرين في السوق وكونت علاقات وفكرت أن أشق طريقي الخاص وكانت البداية من الصفر. كنت امتلك فقط مبلغ إيجار المحل وجدت المساندة من الأخوان في يوغندا عاجزة عن شكرهم و لكل من وقف بجانبي بدعمي تم منحي البضاعة وإرجاع سعرها بعد البيع أقوم الحمدلله ربنا سهل الأمور، واستطعت تكوين نفسي، أيضا لم أقف على ذلك كنت أذهب للبازارات لفوائدها لأنها تعطي أفكار والجمع بناس آخرين وتوسيع الشغل والإعلان لعملي،، نتمني أن ينصلح حال السودان والرجوع لحضن الوطن نرجع والنصر للقوات المسلحة، اشتغل اكسسوارات وعمل السكسك ولدي كل أنواع التجميل.
لهذا السبب..
قالت إسلام عبد الله في مجال الملابس النسائية من طرح وغيرها بدات المشروع منذ حوالي ٦ شهور، ونبعت الفكرة عندما ذهبت السوق لشراء طرحة ولم أجد الطرحة المناسبةالطرحة المتوفرة صفيرة شديد، وفكرت في مشروع توفيرها وبيعها باسعار مناسبة افيد نفسي وغيري والحمدلله المشروع يسير بصورة جيدة، والتحديات التكلفة العالية لشحن الطرح من دبي ومصر واجهتني، وتؤدي لرفع سعر البضاعة والارباع بسيطة وبالرغم من الربح البسيط( مشت الحال) بالاضافة إلى تحدي التسويق من المشاكل التي واجهتني، وحاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فشلت وجاري البحث لإيجاد قنوات تسويق، التسهيل من عندلله متمنية للجميع التوفيق وان تقابل في وطن معافاه مستقر وامن وتطوير المشروعات.
هناك صعوبات…
تقول اسراءالطيب احمد عبد الله موظفة بوزارة الصحة الإتحادية بداياتها من السودان بمشروع صفير باحضار بعض البضائع من دبي والإعتماد على التسويق الإلكتروني، وعند وصول كمبالا واجهتنا بعض الصعوبات لمواصلة المشروع ومن ضمن الاشكاليات التمويل وتوصيل البضائع من الدول إلى كمبالا ونضطر لتوفير البضائع الوزن مابين (10_7) دولار صحبة راكب، فعن طريق الشحن مطالبين بالسجل التجاري بان تكون لديك شركة. ، موضحة ان لديها بجامات قطن للترويج لشراكات( ستي زون) ولديها عبايات من دبي فكل منتحاتها من دبي. وتقوم بالتسويق الالكتروني مع التوصيل، عبر عن شكرها للحارسات لاتاحة هذه الفرصة للتسويق ولاول مره تشارك في بازار متمنية التوفيق للجميع، ناشدت النساء بالتحرك وان فرص العمل ليست ضيقة كما يقال، مشيرة لتوقفها على الطريقة السليمة و المهارات المختلفة نادت السودانيين بمحاولة عمل مشاريع ليست بالضرورة ان ان تكون تجارة المجالات كثيرة صناعة تدريب وغيرها.
راس المال والتسويق..
تحدثت الأستاذة الاء طلعت معلمة رياض اطفال قائلة كانت لدي موهبة عمل الفطائر والخبائز من السودان ولم اقوم باي مشروع لعدم وجود زمن لظروف العمل، ومنذ قدومي يوغندا قرابة العام كانت البداية بمشروع صفير بعمل فطيرة الشاي وتطورت الفكرة، واجهتني صعوبة التسويق بالإضافة لراس المال كان حاجز الحمدلله الامور( ظبطت) بالتغلب على الصعوبات ربنا يصلح حال السودان ونرجع سالمين غانمين، حثت النساء بالاجتهاد وان يكافحن وسيجدوا الخير امامهم.
راس المال…..
فيما ذكرت سمية محمد عثمان باشا موظفة بديوان الضرائب انها وضعت العديد من خيارات لمشاريع للتغلب علي ضغوط الحياة المعيشية، وبدات بمشروع صفير التوابل بمختلف نواعها خاصة وان بعض المشاريع تحتاج لراس مال كبير متمنية التوفيق وان يتوسع المشروع.
لارض الوطن..
اما هويدا احمد دفع الله موظفة بمدينة مدني ذكرت قدمها منذ عام ونصف ليوغندا، ودفعتها ضغوط الحياة الاقتصادية للقيام بمشروع صناعة الحلويات و الخبائز والفطاير بجانب البن متمنية اصلاح حال السودان والعودة لأرض الوطن.
الحارسات..
لكي تكتمل الصورة جلست إلى الأستاذة سلوى محمد عبود زريبة المكتب التنفيذي للحارسات بكمبالا،
ابتدرت حديثها قائلة الهدف من البازار تقديم المساعدة للنساء في اللجؤ لإيجاد سوق جديد والإنتشار بصورة أوسع بجانب التوثيق لهم ، أوضحت أن البازار برعاية الحارسات بتوفير المكان وترابيز العرض والشاي والقهوة والموية مجانا، بجانب اتاحة الفرصة للاجئات السودانيات بعرض بضائعهم والتعريف بها ذاكرت ان الاغلبيه من اللاجئين من النساء وتحملهم تكاليف الأسرة ويفتقدن لأي معين مادي وعدم معرفة اللغة الإنجليزية قائلة (جئنا واقعات في البحر المجهول).
مقاومة اللجؤ..
تابعت النساء السودانيات أثبتوا قوتهم وأنهن رائدات وعدم التباكي بفقدن وفقدن، وبدأنا في الابتكار لإعالة أسرهم بالمنتجات المحلية بتصنيع المنتجات السودانية من صناعة الأطعمة والعطور بمختلف الاشكال والانواع والمخبوزات والمصنوعات اليدوية والملابس وغيرها المرأة السودانية استطاعت مقاومة اللجوء بكل ما تستطيع بعدم الاستسلام والتباكي.
إكمال الدور الريادي..
قالت سلوى كحارسات نعمل على إكمال القوة والدور الريادي الذي تلعب المرأة السودانية حاليآ ويستحق ان تكون سردية تاريخية جديدة معروفة لنا كنساء، اشارت لعدم حكي السرديات التاريخية النسائية على مر التاريخ ودورنا التوثيق لقوة وكفاح هؤلاء النساء.
هذا دورنا..
أضافت في إطار وقوف الحارسات بجانب النساء وأن تكون سندا لهم قامت بكسر حاجز اللغة بفتح كورسات لغة لتعلم اللغة الإنجليزية مجانا للنساء، إضافة لبرنامج (جبنة فاهمة) بكسر الجانب النفسي من آثار الحرب، بتناول القضايا التي تخص النساء ورفع الوعي السياسي للنساء ، وهناك فرق بين الوعي السياسي والحزب.
وأوضحت سلوى أن أهمية الوعي السياسي تظهر من الحالة التي وجدنا أنفسنا فيها بسبب الخرب وليس لدينا فيها (يد ولا رجل) ولكن دفعن الثمن، زادت لدينا الوعي السياسي الذي يجعلنا ان نقول من قامت بخياطة العلم سودانية وكان لديها الوعي السياسي ومشاركتها في أهم شي َ علم السودان ولكن لايوجد توثيق لذلك.
التمكين الاقتصادي..
أيضآ لدينا يوم لليافعات والأطفال وعيادة مجانية متكاملة طبيب ومعمل صيدلية، شرعنا في برنامج التمكين الاقتصادي بجمع كل التاجرات السودانيات في ورشة مصغرة عن التسويق وكسر الحاجز بيننا وبين السوق اليوغندي، ومعرفة قوانين البلد، أكدت على استمرار البازار أقلها مرة في الشهر مشيرة لمشاركة 55 إمرأة كأول بازار والعدد قابل للزيادة وستتبلور الفكرة بصورة أكثر هدفنا تمكين النساء اقتصاديا ، ليس لدينا تمويل ولكن الحد الأدنى التسويق ورفع الوعي الخاص بالتمكين الاقتصادي ورفع الوعي الاقتصادي وعرض منتجاتهم.
حول دور الحارسات تجاه المرأة اللاجئة بمعسكر اللجؤ ببيالي، قالت قمنا بنقل العيادة للمعسكر بجانب عقد ورشة عن الدعم النفسي وإسعافات نفسية وذلك بتدريب النساء للقيام بالخط الأول للإسعافات الأولية بالمعسكر، وقمنا العام الماضي بتوزيع حقيبة رمضان وسيتم توزيعها هذا العام إن شاء الله.