مقالات

إلى البرهان ورئيس هيئة الأركان

عمار الضو:

أربع مرات متتالية ظل العدو والمتمردين منذ سقوط الجزيرة في مطلع يناير من هذا العام يشنون الهجوم علي محلية الفاو بولاية القضارف شرقي السودان عبر ميجر ستة وخمسة وفشلت كل للمحاولات بفضل الثبات والقدرات القتالية لدي القوات المسلحة والمجاهدين والمستنفرين والشرطة وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية لمحلية الفاو ومعسكر عهد الرجال.

واخيرا انضم إلى ركب القتال والجهاد وحماية أرض الولاية فرسانها في الكتيبة الاستراتيجية فخر ولايتي وشباب الحارة.

الهجوم الغادر نهار أمس الأول في ارتكاز ميجر خمسة والتي تبعد نحو 15 كلم من الفاو بالقرب من الطريق القومي وهي نقطة استراتيحية للعدو يود أن يتخذها معبرا لاختراق أرض القضارف وشرق السودان ونسي العدو تاريخ الشرقية ومعاركها القتالية منذ أورطة العرب الشرقية احفاد عثمان دقنة والشوتال البجا وحمدان ابوعنجة والزاكي طمل.

لا أمل للعدو في دخول شبر من هذه ألأرض المحروسة بالعماس من خط التماس ورجال المنطقة العسكرية الشرقية والمجاهدين حاهزين لكن خوفي على ولايتي من العدو الداخلي وتفريط حكومة ولاية القضارف وإداراتها المختلفة في أرض الولاية وهي تتعمد الإيفاء بمستلزمات ومتطلبات المجاهدين والمستنفرين وهم خرجوا استجابة لنداء للوطن وحاجته وهو ينزف من حالات الاغتصاب والسرقة والنهب.

تقدم ابناء القضارف الصفوف الأمامية في معارك أم درمان وحققوا الانتصارات مع جيش أم درمان وخلدت اسماءهم في التاريخ سبعة أشهر تركوا اسرهم وعائلاتهم ولم تصرف لهم الخلافة ولم تجد أسرهم العناية ورغم تلك الآهات والإهمال ظلت عزيمتهم قوية وثباتهم عال.

حدثني رفقاء الدرب والجهاد وأخيار الأمة بأن سعادة الرئيس البرهان والفريق أول محمد عثمان رئيس هيئة الأركان، ماضون في القتال والجهاد رغم المرارات ولسان حال زملائهم يلهج بالشكر في ولايات كسلا وسنار والبحر الأحمر والجزيرة وهم يتم صرف خلافتهم والوالي الهمام يستفز مشاعر ابناء الولاية في الصفوف الأمامية في أم درمان بقافلة دعم وإسناد خرج بها الإعلام بانها تبلغ ستين مليون جنيه وأراد ذلك خجلا وخشية من الرأي العام لفشله في عدة قضايا أساسية وخدمية منها خلافة المقاتلين واكمال ملف المياه وايواء النازحين والصحيح في الأمر هو الرقم الفلكي والمهول والذي سوف نفصح عنه في مقالات لاحقة مفصلة عن النفرة والمسيرة والصرف على العمل الأمني وشراء خزانات المياه واللافت في القافلة هو دعم الزكاة للقافلة بمبلغ خمسة وثمانين مليون بينما خرج الوالي بأن كلفة القافلة ستين مليون الخلة عاتو ياغربال.

نعود لهجوم وملحمة ميجر خمسة التي خلفت شهيدين وعدد من الجرحي في معركة وثبات قتالي استمر لنحو ثلاثة ساعات من القتال تفاجأ المستنفرين والمقاتلين لحظة الاخلاء ونقل الجرحي الي مستشفي الفاو والجرحي ينزفون  بتوقف جهاز الأشعة وتوقف المعمل وانعدام اكياس نقل الدم والأدوية وعلاج الطوارئ وأغلقت العملية الجراحية وانعدام التخدير بينما تتواجد ذات الأدوية والفحص والكوادر الطيبة في المستوصفات الخاصة والعيادات الخارجية ويمتلك كبيرهم مستوصف كبير يستطيع إجراء أي عملية جراحية  في اقل من ساعة بينما تنتظر شهرا كاملا داخل المستشفى لإجراء ذات العملية الجراحية من نفس الاختصاصي.

سقط الجرحي ياسعادة البرهان والوالي محمد عبدالرحمن يهتم بقافلة الخرطوم وتوزيع الأراضي المستردة والدخول في عمليات شراء سلة رمضان وصهاريج المياه يدافع المجاهدين والقوات المسلحة عن الوطن وتفشل حكومة الغربال في توفير عمليات الإخلاء، ونقل الجرحى يتم على البكاسي اسوة بأواني اللبن.

تخيلوا معي سقط الجرحي وتمت مخاطبة امين عام الحكومة المكلف ومدير عام الصحة بالولاية لتوفير المحاليل الوريدية وعلاج الطوارئ والمصابين لا نود الإفصاح اكثر لخصوصية المعركة لأن القادم أصعب ياسعادة البرهان ورئيس هيئة الأركان وعليكم أن تعلمو بأن الفاو أضحت هي الهدف الأول للعدو وهي في خط التماس وتنعدم فيها عمليات الإخلاء هل يعلم قائد المنطقة العسكرية الشرقية ذلك وهو مرابط وفي الفرقة هنالك مستشفى عسكري نريد ان يحدثنا عنه السيد القائد ودوره ومن الذي ذهب بجرحي العمليات إلى فصول المدارس مع النازحين.

إنتبه يابرهان إلى حكومة محمد عبدالرحمن، الخطر قادم من بوابة الشرق وتجار الفاو يستنجدون بزملائهم في القضارف بعد أن بلغ السيل الزبى اكثر من ثمانية واربعين ساعة استلمت لجنة النفرة الشعبية ومدير عام الصحة وأمين عام الحكومة مطلوبات علاج الجرحى ولاجديد وهم ينزفون لله درك ياولاية من هولاء.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق