منوعات وفنون

أصل الحكاية..!

السر الخزين:

 

حياة لا طموح فيها لا شئ يفرحك سوى مسكن مؤقت سيجارة WestSilver ثم ماذا؟ لاشئ شبكة (…..) لا تستجيب أبدأ في حي الوزيرية الذي قطنت فيه مؤخراً.

حملت هاتفي إلى محل الاتصالات قبل أن أحكي قالوا (شبكة)..؟!

العوض على الله هذه الشركة التي كانت ناجحة سقطت مثل ذبابة في فنجان عجين.

رجعت خائبا رميت هاتفا لا نفس ولا روح فيه ثم فكرت أن أعاود رفوف مكتبتي التي هجرتها طويلاً بسبب التواصل الإجتماعي اللعين.

بحثت وجدت كتباً كأني أراها أول مرة، أخذت واحداً منها عنوانه (الزانية) للروائي باولو كويلو قلت يالطيف بدأت اتصفح المقدمة مشجعة لكني وضعته جانباً وفي خاطري شوق شديد لأقف على قصة هذه الزانية التي غلبها الصبر فأقبلت على الفاحشة كرها لا طواعية.

أصل الحكاية الحياة:

أصبحتُ ضجِراً فلا شئ يستحق والناس كل في همه، والكل يشكو بدءا من تردي الخدمات مرورا بالأزمات الشخصية والأسرية والمجتمعية، وقفة اضطرارية عند طفش ونقة الزوجات التي تبدأ ولا تنتهي ثم عقوق الأولاد انتهاء بفحش غلاء ضرب كل شئ.

الجيوب خاوية والأعمال متوقفة والنوم والتثاؤب هما الحياة لا شئ مبهج ولا شئ يضحك ولا شئ يتحرك سوى ذبابة تهبط وتحلق كل همها أن تصنع منك دمية محبطة، ذبابة جانية تكرر اعتداءها فوق أرنبة انفك أو رمش عينك مركزة بإصرار عقيم على أمكنتك الخاصة التحتية.

وقفة:
حياة مقرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق