أخبار وتقارير
البرهان يؤكد التزام الجيش بالخروج من العملية السياسية
الخرطوم- الساقية برس:
جدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية وإلتزامها بالعمل مع شركائها السياسيين والمدنيين من أجل العمل علي وضع الأسس التي تؤطر لعمل المؤسسة العسكرية في المجتمعات الديمقراطية.
وخاطب البرهان فعاليات افتتاح المرحلة النهائية للعملية السياسية بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وولاة الولايات وسفراء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السودان وقادة القوى السياسية والمدنية وممثلي الترويكا والآلية الرباعية وممثلي الإتحاد الأوروبي ومجموعة سفراء الدول العربية والآلية الثلاثية من الإيقاد والاتحاد الأفريقي واليونيتامس.
وأضاف أنه لاتراجع عن ما تم الإتفاق عليه بشأن السير نحول تحول ديمقراطي حقيقي مبينا أنه لن يكون للمؤسسة العسكرية أي دور في العملية الإنتقالية.
وأكد أن هذا الجهد، الذي سيستكمل بإستكمال العملية السياسية، شارك فيه نفر كريم من أبناء الشعب السوداني بنية صادقة وبإخلاص نحو تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة. لذلك كان لزاما علينا في المؤسسة العسكرية أن نكون أول المستجيبين لهذا الأمر.
وعبر عن شكره للشركاء الإقليميبن والدوليين الداعمين لهذا الأمر لاسيما الألية الثلاثية لما ظلت تضطلع به من أدوار في سبيل جمع كلمة السودانيين ورؤيتهم. ودعا البرهان إلى ضرورة الإخلاص والتجرد من أجل تحقيق غايات الشعب السوداني والعمل على إلحاق الأخرين. مؤكدا الإلتزام الكامل بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية والعمل مع الشركاء السياسيين والمدنيين من أجل إرساء قيم التحول الديمقراطي في البلاد.
وأثنى البرهان على شركاء السودان الإقليميين والدوليين ودول الجوار الذين أسهموا في دفع هذه العملية حتى أصبحت واقعاً، داعيا الآخرين للحاق بما بدأ من عمل في العملية السياسية للوصول إلى التحول المدني الديمقراطي
وأضاف البرهان ان المؤسسة العسكرية مؤمنة إيمانا قاطعا بأنها جزء أصيل من هياكل ومؤسسات الدولة التي يجب أن يشارك الجميع في إدارتها وأضاف قائلا أن القوات المسلحة ستخضع عاجلا أم أجلا لسلطة الدولة المدنية التي ستنتج عن الإنتخابات.
وقال إن هذا أمر ليس محل مكابرة إو مزايدة وهذه هي قناعتنا ونتمنى أن نرى قريبا حكومة مدنية حقيقية تعبر عن رغبات الشعب السوداني وتلبي طموحاته وتقيم دولة الحرية والسلام والعدالة.