أخبار وتقاريرإقتصاد

ترفيع درجة الأراضي بمحلية مرشنج إلى درجة المدن

نيالا- نجلاء جمعة:

أوضح وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية المكلف بولاية جنوب دارفور الدكتور عادل جابر محمد جابر، إن خطة  العام اهتمت بالتخطيط الإقليمي ووزارته رفعت شعار شعار (الانفتاح نحو المحليات) لخلق تنمية متوازنة إنفاذاً للخطة الموضوعة، وأعلن جابر خلال مخاطبته احتفال محلية مرشنج شمالي نيالا  بترفيع درجة الأراضي بالمحلية إلى مدينة.

وقال الإعلان ليس حبرا على الورق لذلك كان لابد من التأسيس لمكتب التسجيلات حتى يستطيع المواطن تسجيل أرضه للاستفادة منها في الخدمات الأخرى.

وأضاف أن تسجيل الأرض يقلل المشكلات الخاصة بالنزاعات كما انه يمثل ترقية النهضة العمرانية للمحلية   ووجه إدارات الوزارة الاهتمام بأمر النازحين بعمل خطة اسكانية لندماجهم وسط المجتمع ،

فيما هنأ المدير التنفيذي لمحلية مرشنج سليمان مدني  أهل المحلية بقرار الترفيع إلى مدينة، واضاف المدن تبدأ بالتنظيم وأن المحلية ستكون في ركب المحليات.

وقال إن الهدف من ذلك  تنمية المحلية وترقيتها ولا يتم ذلك الا بالتكاتف والتعاون ،

من جهته  قال المدير العام لأراضي  الولاية عبدالمنعم آدم أزرق إن محلية مرشنج بلد للتسامح والوئام والإلفة.

وأكد أنها ستكون  مدينة بهمة أهلها ، وأشار أزرق إلى أن إدارته دفعت بأصلب كوادرها  نحو  المحليات لإحداث نقلة نوعية تحقيق لشعار الوزارة الانفتاح نحو المحليات.

موضحا أن رئاسة الجهاز القضائي وافقت على فتح سجل مدينة مرشنج وترفيعها لمصافي المدن، مشيداً بالتعاون والانسجام  بين المواطنين ومكتب الأراضي.

وقال ممثل  اهل المحلية الدكتور أيوب عبدالرحمن إن  قرار الترفيع طال انتظاره ،وأشار الى ان محلية مرشنج تجاورها  8 محليات وهي من المحليات ذات الكثافة السكانية كما انها تمتاز بالمتنوعو تسودها الألفةبين مكوناتها ،وطالب ايوب بتكملة مشروع الكهرباء برئاسة المحلية ،انشاء مستشفى ريفي ومراكز صحية بعدد من المناطق توسعة شبكة المياه وإنشاء مصادر للمياه في المناطق التي تعاني من مشكلات المياه من بينها ” قنبق وعمار جديد” سفلته الطريق الرابط، تمكين رجل الشرطة الذي يعاني من تردي البيئة، تأهيل وصيانة المدارس والتخلص من المباني القشية ،تزويد المحلية بالمدخلات  الزراعية ، بجانب الاهتمام بشريحة المرأة في كافة المجالات، تصديق إتحاد الفروسية بالمحلية ومحطة اف ام وإنشاء بنك زراعي برئاسة المحلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق