الخرطوم- أبوصالح:
نظمت رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمقرها بضاحية الرياض بالخرطوم، ليل الخميس، حفل وداع نوعي للسفير عمر صديق، الذي تم ترشيحه سفيراً للسودان لدى جمهورية الصين الشعبية، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وعدد من السفراء السودانيين والسفير الصيني لدى الخرطوم، ما شين مين.
وقال وزير الخارجية، إن السفير عمر يوسف، من كبار سفراء وزارة الخارجية.
واضاف أن السفير عمر سيغادر قريبا لاستلام مهمامه سفيرا لدى الصين، وإنه سيكون قدر التحدي.
وقال علي الصادق، إن الصين دولة مهمة بالنسبة للسودان سياسياً واقتصادياً، وأوضح أن الصين ظلت مساندة وداعمة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية فضلاً عن أنها الشريك التجاري الأول للسودان.
وأكد الوزير أن علاقتنا بالصين تحتاج لدفع وتقوية أكبر حتى تتحقق للشعبين ثمار هذه العلاقة، مشيراً إلى تطلعهم لأن يلعب السفير عمر، دوراً مهماً وأكبر حتى نجني ثمار هذه العلاقة المتميزة والراسخة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية إن السودان يتطلع لعلاقة زاهرة وعميقة تحت قيادة السفير عمر بالتعاون مع السفير الصيني لدى الخرطوم .
من جانبه قال السفير الصينى بالخرطوم، ما شين مين، انه سيعمل سويا مع السفير عمر لتطوير وتعزير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
وأضاف أن الصين مستعدة للتعاون مع السودان في المجالات الزراعية والتعدين وتطوير البنية التحتية والسكك حديدية والمطارات والموانئ وكذلك التكنولوجيا.
وأكد ان الصين تولي اهتماما كبيرا بالعلاقات مع السودان ودفعها للأمام حتى تعم الفائدة بين الشعبين.
وقال إن الصين تتمنى أن تكون صديقا عزيزا وحميما للسودان، مشيراً إلى أن البلدين في حالة تعاون وتنسيق دائم خاصة هما يساندان ويآزران بعضهما البعض أمام المؤسسات الدولية ومنظماتها الأممية.
وفي السياق قال السفير علي يوسف، الأمين العام لرابطة الصداقة العربية الصينية أن اختيار السفير عمر سفيرا للصين له مدلولات ومعاني كبيرة في العمل الدبلوماسي.
وقال السفير علي إن السفير عمر صديق دبلوماسي معتق وخبر العمل الدبلوماسي خلال تجربته الطويلة في المجال حيث عمل سفيرا لعدد من الدول منها بريطانيا وجنوب افريقيا والمندوب الدائم للامم المتحدة، منوها إلى أن السفير عمر سيتوجه للصين ومن أولوياته وأهدافه تطوير العلاقات بين البلدين.
من جهته، قال السفير عمر صديق المحتفى به إنه سيغادر لاستلام عمله سفيرا للسودان في جمهورية الصين خلال الأسبوع المقبل على أقل تقدير.
وقال السفير عمر، إنه سعيد لاختياره لهذه المهمة، موضحاً أنه يتطلع لتعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي الذي يحتاج لجهد كبير حتى يعود بالفائدة للسودان، مشيراً إلى أن الدعم الاقتصادي والاستثمار الصيني في السودان تأخر كثيراً في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن همه الأول سيكون تعزيز ودفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومن ثم الاستفادة من إمكانيات الصين الاقتصادية والاستثمارية في المجالات كافة.
